أعلنت ايران انها اطلقت بنجاح صاروخا الى الفضاء (هو الثالث لغاية الآن) ويحمل كائنات حية. وفي الوقت نفسه اطلق الرئيس محمود احمدي نجاد مبادرة قوبلت بترحيب حذر في واشنطن ولندن وموسكو، بإعلانه ان «لا مشكلة في تبادل اليورانيوم»، وان «البعض ينفعل بلا سبب.. نحن سنعطيهم اليورانيوم المخصب بنسبة %3.5 وبعد اربعة او خمسة اشهر يعطوننا المخصب ب %20}. في غضون ذلك، علمت «القبس» من مصادر رفيعة المستوى ان الولاياتالمتحدة التي تمارس نهج «العصا والجزرة» مع طهران، تستعد لإرسال اربع حاملات طائرات الى المنطقة لمواجهة أسوأ الاحتمالات المتوقعة من تداعيات «النووي» خلال الصيف المقبل. وأكدت المصادر ان الولاياتالمتحدة تسعى لحشد التأييد الاوروبي، لاسيما الفرنسي والالماني، لزيادة العقوبات وربما محاصرة الموانئ بهدف زيادة النقمة الداخلية في ايران. ومضت تقول ان واشنطن تعمل حاليا لاستفزاز طهران لتقوم بعمل عدائي او «زلة» ضد اي قطعة حربية، وسيكون الرد «غير متوقع»، خاصة ان ايران مطوقة عمليا، فالقوات الاميركية في العراق والخليج وافغانستان واذربيجان وغيرها. لكن المصادر لاحظت ان القرارات الكبرى «تطبخ» في اروقة مجلس الامن القومي الاميركي والبنتاغون واجهزة الاستخبارات، فيما وزارة الخارجية تبدو شبه مغيبة، مع انها قناة الاتصال الوحيدة بدول الخليج!