أكدت مصادر رفيعة المستوى ل«القبس» ان الكويت لن تسمح باستخدام اراضيها لشن عمليات عسكرية ضد ايران. وقالت ان «الصخب الإعلامي» حول حشودات اميركية في المنطقة اثار زوبعة من القلق في بحيرة الخليج. وقالت المصادر ان الوضع داخل إيران ليس بدرجة من السوء تدفع طهران لفتح جبهات خارجية سواء في الخليج او لبنان، مشيرة الى ان الوضع الداخلي الايراني تحت السيطرة. لكن المصادر نفسها اعربت عن القلق من مغامرة اسرائيلية تجر معها الولاياتالمتحدة الى ميدان المواجهة العسكرية مع ايران، وقالت ان هناك مخاوف من ان يستغل «تجميد» عملية السلام في زيادة الاهتمام الاميركي بحسم الملف النووي الايراني بأي طريقة كانت! وأضافت المصادر ان القوات الاميركية في العراق تقوم بدور ثانوي، ويمكن ان تستغل للقيام بمهام أخرى. واتصلت «القبس» بالسفارة الاميركية مستوضحة قضية ما نشر في «نيويورك تايمز» بشأن نشر درع صاروخي في المنطقة، فأجابت «ان الولاياتالمتحدة والكويت تتمتعان بعلاقة وثيقة وراسخة، وبالدعم الامني المتبادل»، واضافت السفارة «لمزيد من الاستفسار نحيلكم الى موقع وزارة الدفاع الاميركية او الحكومة الكويتية»! لكن مصدرا وزاريا تساءل: ما علاقة الحكومة الكويتية بما نشر في «نيويورك تايمز» والمطلوب موقف رسمي اميركي يوضح حقيقة الامر، خاصة ان القضية تتعلق بمستقبل المنطقة ككل.