شدد مدافع الشباب الجديد، الكويتي الدولي مساعد ندا على أن قيد فريقه السابق القادسية الكويتي له للعب ضمن صفوفه في كأس الاتحاد الآسيوي لا يتعارض مع تمثيله فريقه الجديد الشباب في دوري أبطال آسيا، وقال "بمجرد تسجيلي في أي فريق تنتقل مشاركتي معه، وباستطاعتي تمثيله وفي أي بطولة يشارك فيها"موضحاً أنه متأكد من هذا الأمر وجاهز للمشاركة مع الفريق الشبابي وفي انتظار وصول بطاقته الدولية وقيد اسمه في سجلات الاتحاد السعودي لكرة القدم للمشاركة مع الفريق أمام الاتحاد. وأبان ندا أنه وصل لإدارة ناديه القادسية خطابين من الوحدة والنصر السعوديين ولكن المفاوضات توقفت فجأة، بعدها أتى عرض الشباب الأكثر جدية وتم الاتفاق مع الشباب خلال يومين فقط، مبيناً أن قيمة العرض الشبابي 300 ألف دولار وكان الأفضل، وقال "لم أعلم بقيمة العرض الشبابي إلا بعد وصولي للرياض لعدم أهمية الأمور المادية لدي، حيث إن الجمهور والإعلام والحماس وقوة الدوري السعودي الذي يأتي الأفضل عربياً كانت عوامل ساعدت في قبولي العرض دون تردد". وعن المركز الذي سيلعب فيه، قال "ألعب في المنتخب متوسط دفاع، وفي النادي ظهيرا أيسر وهي أمور فنية ترجع لمدرب الفريق، وحسب حاجة الفريق سأشارك، وأتمنى أن أقدم المستوى الذي يرضي الشباب وأن أكون عند حسن الظن"، موضحاً أن إصرار جماهير النصر على طلب التعاقد معه أفرحه كثيراً بعد التجربة الناجحة التي شارك خلالها مع الفريق النصراوي. وحول تجاربه السابقة في الدوريين القطري والسعودي والفرق بينهما، قال "هما دوريان متشابهان كثيراً ولكن الجمهور في الدوري السعودي يفرق ،لأن اللاعب يكون تحت ضغط كبير من الجماهير الحاضرة بكثافة وهذا يكشف مستوى اللاعب الحقيقي، أما في قطر فاللاعب يلعب بدون ضغط". ورد ندا على سؤال حول عدم نجاح تجربة مواطنه أحمد عجب مع الفريق الشبابي بقوله "ليس عدم نجاح وإنما الإصابات وقفت في طريقه ولم يستمر مع الشباب وعجب من المهاجمين الأوائل في الكويت".