معايير التقييم بين مرحلة ومرحلة عملية سهلة ولا تحتاج لمن يجتهد كثيرا حولها لا سيما إذا ما تعلقت هذه المعايير بواقع الاتحاد كفريق وليس ناديا . - فالاتي لو وضعناه تحت مجهر تلك المعايير التي تستهدف تقييمه النتيجة النهائية حتما ستكشف لنا الكثير عن ملامح المستقبل أعني مستقبل كرة القدم الاتحادية وليس شئيا آخر . - تكر .. كريري .. الصقري.. مناف .. نور .. المنتشري ومن تبقى في قائمة هذا الفريق العتيق جميعهم وصلوا إلى الحد الفاصل الذي قد لا يملكون معه القدرة على الاستمرارية وإن استمروا لموسم أو موسمين فالمحصلة لن تفرز الرقم الصحيح بقدر ما تفرز لنا وللجماهير ما هو النقيض من ذلك تماما . - معدل أعمار لاعبي الاتحاد تجاوز المعدل المطلوب وفي وقت لم نعد نرى فيه على دكة الاحتياط إلا أسماء لتكملة العدد مما يعني وجود فجوة بين نجوم البطولات وبين مواهب المستقبل تلك المواهب التي غاب الاهتمام الإداري عنها وبالتالي هاهي بوادر ومؤشرات الخوف من القادم باتت تظهر جليا على سطح المشهد الاتحادي . - نتفق على أهميه تلك الجوانب المتعلقة بجلب اللاعب الأجنبي والتركيز عليه لكننا في مقابل هذا الاتفاق قد نختلف كثيرا إذا ما تعلق الأمر بواقع قاعدة النشء وصقل الموهبة الشابة وتفعيل دور البديل كون هذا الأمر يمثل الدعامة الرئيسية لأي فريق باحث عن البطولات لهذا وجب تذكير أحبابنا في الاتحاد بأن عملية تجاهل ما يحدث في كيانهم اليوم قد يتفاقم كرقم سالب وعندها قد يخسر الاتي وهجه وتميزه واستقراره ويعود إلى حيث نقطة الصفر مع أن الصفر في زمن الثلاثيات والرباعيات يبدو أنه رقم غير وارد الحدوث إلا إذا كابر المعنيون وتجاهلوا مثل هذه الإشكالية . - أما عن جار الاتي وغريمه فالمشهد في أركانه سيكون رائعا مساء الغد عندما يحتفي كباره بالأمير القيادي والإنسان سلطان بن فهد بن عبدالعزيز . - غدا مناسبة أهلاوية عنوانها الوفاء وغدا حدث قد لا يكون استثنائيا لكنه بالتأكيد سيصبح حديث كل النخبويين في المجتمع الرياضي فسلطان قامة وقيمة والأهلي وخالد تاريخ ووفاء .