× بعيد عما يمر به الاتحاد والأهلي فإن نتيجة لقائهما المرتقصب ستظل خارج نطاق التوقعات فلقاء الديربي يحمل نكهة خاصة تدفع بنا إلى توقع لقاء نار رغم الظروف. × فالاتحاد مع مدربه أوليفيرا الذي بدأ بداية مبشرة ، في كونه يعتمد على تحفيز اللاعبين وقربه منهم ، وهو ما يؤكد على أن المدرب مهما كانت قدراته لا يمكن أن يمضي بالفريق لوحده. × ولكن الذي يلاحظ أن أوليفيرا ومن خلال نتائج الفريق لا يزال بعيدا عن الصورة التي تأملها جماهير العميد فهو يدافع في وقت ضرورة الهجوم ويهاجم بعد فوات الأوان. × وفي الجانب الأهلاوي فإن خبر استقالة مدربه ميولوفان رايفتش جاء في توقيت لا يخدم تلك المحاولات الحثيثة التي تسعى لانشال القلعة من تبعات موسم (كبيس) على الأهلي. × مع ضرورة التوقف عند ما يشبه الظاهرة في الأهلي فتوالي استقالات المدربين موضوع يتطلب وقفة مراجعة ، وفي شماعة الظروف العائلية موضع تساؤل لماذا في الأهلي فقط؟ × كما أن تقاطع الفريقين في جانب إغفال فتح المجال أمام المواهب الواعدة من الأمور اللافتة فالأهلي سبق الاتحاد في دفع الضريبة والاتحاد فاق على واقع ما عانى منه الأهلي. × ولذلك فإن من المهم العمل من الآن على أن يكون هدف وجود (البديل) من أهم الأولويات في أجندة القطبين للموسم القادم مع ضرورة استيعاب المدربين لذلك الهدف والعمل على تحقيقه. × وفي جانب اللاعبين الأجانب ستظل الصورة كما جرت العادة عقود مملينة وأسماء لا تشكل إضافة وذلك يقودنا إلى ضرورة البحث عن المحترف الذي يصنع الفارق وهو ما يفتقده القطبان. × إن لقاء الديربي المنتظر رغم كل الظروف سيتجاوز بجماهير الفريق الفائز ولو مؤقتاً حالة عدم الرضا فيما تظل النتيجة البيضاء من ذات موال (محلك سر) .. وفالكم التوفيق.