بوح صاخب " نغم أحمد " بنافذة الزمان أقف أستجلب الحظ ليجود بقرب عينيك للحظة وحيدة تمسح تربت على كتف الشوق في قلبي لأهدأ لثانية وأرجع لذاتي الأولى أستلهم السر الذي مكنك من قلبي لوحدك، أنت فقط، لا أحد سواك استطاعني كلي واستباح قلاع عقلي والهدوء المستتر في ضجيج الطفلة فيّ، أنت وحدك من تفهمني تمتد في خافقي المُتعب تتجذرُ في دمي أنت القابع في التيه هناك أناديك فتعييني المسافات أحلم أن ألتقي بك في غيمةٍ مسافرة أود لو أننا أقرب قليلاً وحسب .. . ما بين عينيك و قلبي رحلتان واحدة للحب و الأخرى متاهة الزمان قد أدركت منذ البداية إن رحلتي ستطول أهرول باحثة عن نجمة عاشقة وحيدة مثلي و أفتش عنك !! لأبوح بارتعاشاتي فانظر إلي ... . يا عمري ينزف الحرف أكثر مما يسمح به المعنى فنلوذ بحضور معتاد لمجاراة الشعور تُرى ماذا تُفضل حضوري النازف أم غيابي داخلك ؟ إنه جمال خاااااص أتذوقه وحدي أن تُعييك أسئلتي .. . أقبل إليّ .. تمدد في مساحاتي عانق دقات عودي وتشارك موسيقاي احتفال بالتثني وازدد في هواي كلما جن الهوى لأحبك أكثر وأكثر.. أفتتح لك أراضي أخرى وأمنحك حق الريادة وحدك . أعرف ما بك بدون كلام ولأنك وحدك ملكت الحنايا تراني أغيب لأحضر فيك تراني ألوح في الروح منك وأرفل في عطر غيمك تجدني بقربك أصمت أهفو إلى نقطةِ ماء تبلل وجدي . يسدل الليل ستار ظلامه أهرع للنعاس لأفتش عنك في دروب أحلامي كأميرة ضالة في غابة ملئ بالخريف حيث أنا وأنت بلا مسافات تحيل اللقاء قصة للمستحيل . دائرة مفرغة إلا من الشوق ومحيط صمت يعج بضجيج الأنين أتسكع وحدي على أرصفة الوجد وسواحل الذكرى أحدث الموج عنك فيرتد الصدى موجع هذا الصمت . أغمض عيني فأراك تجتاز الطريق كأنك ستخرج من بين جفني و جفني فأخشى عليك من وعثاء السفر ومن ظلام الكحل ومن دموع الفرح ومن بريق اللهفة ومن شروق الابتسام خطاك ترسل في أوصالي رعشة الوجل فيباغتني السؤال إثر السؤال كيف ستراني...؟؟ حين تلقاني !! . وأخيراً يا سيد القلب كتبتكَ كثيراً كتبتُ لك ما لم أظنني قادرةٌ على البوح به وأريد أن اكتب لك وحدك رسالة من ألف سطر في كل جملة ألف معنى وفي كل معنى مفاتيح السر الذي ابحث عنه في قلبي لأهديك إياه فيشع السلام في دواخلك