عاد الطبيبان رءوف العربى (54 سنة ) وشوقى عبدربه (49 سنة ) إلى القاهرة مساءأمس قادمين من المملكة العربية السعودية على متن طائرة مصر للطيران. بعد أن تم الافراج عنهم صباح يوم الاربعاء الماضي وذلك بعد زيارة الرئيس المصري حسني مبارك بيوم واحد الى الرياض . وكان الطبيبان يعملان في مستشفى الأنصار في جده ، و تم القبض عليهم قبل نحو عام بعد ثبوت تورطهما في الترويج للعقاقير المخدرة بصورة "غير شرعية"واتهم أحدهما بإقامة علاقات "محرمة" مع نساء سعوديات حيث قام الطبيب شوقي عبد ربه، الذي يعمل بمستشفى "الأنصار" في جدة، بالمتاجرة بالعقاقير الطبية، وحقنها على نحو غير مشروع." وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب عدد من الجرائم، منها الاشتراك في جلب ما يزيد على ألف عبوة من عقار "الدورميكوم" ونحو 500 عبوة لعقار "النالوفين" إلى داخل المملكة لترويجها. وكذلك وجهت له اتهاماً بسرقة حوالي عشر عبوات من نفس العقار الأول، من مستشفى "الأنصار" في جدة، مكان عمله، وتحصله على كمية من عقاري "الناليوم" و"الكيتامين" بطريقة غير مشروعه، بغرض ترويجها والمتاجرة بها. وأوضحت مديرية الشؤون الصحية في بيانها أن الأدوية والمواد المشار إليها خاضعة للرقابة دولياً، وتعتبر من الأدوية المخدرة ولها العديد من الآثار الجانبية، خاصة على الجهاز العصبي المركزي، حيث تسبب "انتعاش وغبطه غير مبررة، وهلوسة، وأرق، وكوابيس، ومشاعر عائمة، وحركات عضلية غير منسقة"، وفقاً للبيان. كما اتهم الطبيب المصري، شوقي عبد ربه، بإقامة علاقات محرمة مع عدد من النساء اللاتي كان يحقنهن بهذه العقاقير، والاختلاء المحرم بهن. وكان قد حُكم على الأول بعقوبة السجن لمدة 20 عاماً مع الجلد، فيما حُكم على الثاني بالسجن لمدة 15 عاماً مع الجلد، كما حُكم عليهما بمصادرة ما بحوزتهما من أموال قبل ان يتم العفو عنهم .