شدد تعميم لنائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، على المهام الأساسية للمشرف التربوي المرتبطة بعمليات التعليم والتعلم داخل المدرسة، وعدم تكليفه بأي مهام أخرى تؤدي إلى الإخلال بخطط الإشراف المعتمدة، وتبنى المهام والبرامج التي تحقق استثمار المشرف التربوي لكامل اليوم الدراسي في المدرسة، بالتركيز على أولويات تشمل القيادة المدرسية، والتخطيط المدرسي، وبناء القدرات المهنية للعاملين في المدرسة، والتعلم النشط، واستراتيجيات التدريس، والتقويم وأدواته وفق نماذج سجلات المتابعة الإلكترونية المرفقة، وبما يعادل 75% من وقت المشرف في المدرسة وفق نظام الخدمة المدنية. ووضعت الوزارة 13 مهمة للمشرف التربوي، شملت تقويم مديري ومديرات المدارس، ومتابعة تطويرهم المهني وفق النماذج التي وضعتها التربية ووفق الدليل التنظيمي والإجرائي لمدارس التعليم العام، إضافة إلى إقرار تطبيق أدوات متابعة، وتقويم أداء وكلاء المدرسة، ومتابعة تطويرهم المهني وتقديم التغذية الراجعة حول المقررات والمناهج الدراسية لتطويرها وتحسينها. وتضمنت المهام أيضا المشاركة الفاعلة في تنفيذ الاختبارات التحصيلية المخطط لها من قبل الوزارة لكل الطلاب، ومتابعة استفادة جميع المعلمين والمعلمات من موقع الاختبارات التحصيلية على الشبكة العنكبوتية لتنفيذ عمليات قياس وتقويم تحصيلية معيارية لطلابهم في نهاية كل فصل على الأقل لتكون نتيجة القياس أحد المدخلات في تحديد النشاطات الإشرافية، إضافة إلى تشخيص أداء المعلمين، والعمل على تطوير الممارسات التدريسية وتحسينها، وتمكين المعلمين في استراتيجيات التدريس الفعال. إلى ذلك أضافت وزارة التربية والتعليم، ثلاث مهام جديدة للمشرف التربوي، شملت تقديم الدعم اللازم لحديثي التعيين في سنة التجربة، والمنقولين، وذوي الأداء المنخفض، على ألا تقل مرات الزيارة عن اثنتين خلال الفصل الدراسي؛ لمساعدتهم على تطوير أدائهم، وذلك عقب إيقاف آلية الإشراف المباشر من خلال المشرف المنسق في المدارس، وبدء جمع البيانات والتقارير من مديري المدارس مباشرة، عن طريق القنوات الإلكترونية ذات العلاقة، بهدف توفير المعلومات الخاصة بالمدارس والمعلمين والطلاب.