نفى محافظ رجال ألمع سعيد بن مبارك، فشل المرور وباقي الأجهزة الأمنية في الحد من ظاهرة التفحيط التي يمارسها بعض المراهقين في المحافظة. وأكد أحقية المواطنين في المطالبة بنظام ساهر للحد من تنامي مثل هذه الظواهر الخطيرة وحاجتها القائمة خصوصاً بعد تطور خدمات الطرق المزدوجة وسلامة وجمال الأرصفة والمواقف المخصصة للشباب وباقي الأسر في التنزه وقضاء أوقات رائعة. وطالب بن مبارك، مرور عسير بدعم أفراد وطاقم المرور لمواجهة مثل هذه التجاوزات التي يقوم بها ثلة من الشباب المراهق، وكذلك بتشكيل أفراد أجهزة مرور ألمع من خارج المحافظة لضمان عدم تدخل أحد أفرادها في إطلاق سراحهم بعد القبض عليهم. من جهته، أرجع مدير مرور رجال ألمع الرائد إبراهيم أحمد، تنامي هذه الظاهرة المزعجة إلى غياب دور الأسرة والجانب التربوي في التوعية والإرشاد والحزم في معالجة مثل هذه الأوضاع التي أصبحت ظاهرة مخيفة على مستوى محافظة رجال ألمع. واتفق مع مطالب المحافظ والمواطنين في أهمية وجود نظام ساهر لرصد مثل هذه التصرفات والمخالفات للحد منها والقضاء عليها مستقبلا، مؤكداً أن المحافظة رصدت خلال العام الماضي وهذا العام عدداً من الحوادث المرعبة نتج عنها مئات الوفيات والإصابات المختلفة من إعاقات شبة مستديمة أو عجز كلي عدا الخسائر الفادحة في المركبات التي تٌشكل استنزافاً واضحاً للاقتصاد. ونفى الرائد إبراهيم وجود أي قصور لدوريات المرور في تعقب مثل هذه المخالفات. وكان عدد من المراهقين حولوا ساحات مركز الجرف وسنومة إلى مسرح للتفحيط، وسببوا إزعاجاً كبيراً للمواطنين الذين طالبوا إدارة مرور عسير بضرورة التدخل للحد من هذه الممارسات القاتلة، وتغذية مرور المحافظة بمزيد من دوريات المرور القادرة على ضبط مثل هؤلاء وتطبيق أشد العقوبات بحقهم ليرتدع بقيتهم. كما طالبوا بضرورة رصد حركة المرور على طريق رجال ألمع محايل عسير بأجهزة لنظام ساهر للحد من الانفلات المروري والأمني، مؤكدين أن المحافظة باتت في أمس الحاجة له لضمان انسياب حركة السير في جميع أرجاء المحافظة.