أنهى – بحمد الله تعالى - برنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أعماله بنجاح لموسم حج هذا العام 1432ه ، بعد أن أدى جميع الحجاج ضيوف الملك المفدى مناسك حجهم وعمرتهم بيسر وطمأنينة ، وألسنتهم تلهج بالشكر والحمد لله تعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أل سعود على أن أتاح لهم الفرصة لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة ، وأن يسجل حسنات ذلك في موازين أعماله. وأوضح المدير التنفيذي لبرنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشيخ عبدالله بن مدلج المدلج أن ضيوف خادم الحرمين الشريفين يستعدون للمغادرة متوجهين إلى المدينةالمنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه ، مبيناً أن البرنامج استكمل - بحمد الله تعالى – جميع واجباته المناطة به ، حيث طبقت اللجنة الشرعية والعلمية للبرنامج خطتها فقدمت للضيوف أثناء أدائهم مناسك الحج جهودها الدعوية والتوعوية والإرشادية وإعداد المناشط الدعوية التي تشمل تنظيم الكلمات الوعظية اليومية التي تبصرهم بأمور حجهم وعمرتهم ونسكهم ، وذلك في مقر إقامتهم بمنى. وأضاف أن البرنامج نظم مسابقات ثقافية للضيوف المقصود منها إزالة بعض ما يتعلق بالنفوس من ثقل العبادات ، وتنشيطهم ودفع السآمة عنهم في بيئة مناسبة يطرح عليهم الأسئلة المتنوعة ويكافأ المجيب بجوائز رمزية مناسبة لإجاباتهم على تلك الأسئلة ، كما قام البرنامج بتوزيع الترجمات لمعاني القرآن الكريم من إصدار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة ، حيث اعتمدت الكثير من الترجمات المتوافرة منها لهؤلاء الحجاج ، وتم توزيعها لهم منذ قدومهم ولا زالت توالي لمن يأتي إعطائهم هذه الترجمات حتى يستفيدوا منها. وأشار إلى أنه منذ قدوم ضيوف خادم الحرمين الشريفين إلى مقر الاستضافة بمكةالمكرمة أقام البرنامج معرضاً لهم وهو خاص ومزود بوسائل فية أدائهم لمناسك العمرة ، وهو معرض مقام في مصلى المبنى الذي يسكن فيه الحجاج فيه وسائل إيضاحية حديثة ، كما انتقي لهم من كتب أهل العلم ما يناسب من العبارات المختصرة الصحيحة التي يفهمون بها مناسك الحج ، وقد وزع البرنامج للضيوف من تلك الكتب والترجمات والمطويات للضيوف الآلاف من النسخ. وأبان المدير التنفيذي للبرنامج شكل لجنة نسائية شرعية لديها مناشط لتعليم القرآن وتوزيع بعض الكتب وترجمات معاني القرآن الكريم على أخواتنا النساء المرافقات لذويهن الذين قدموا في هذا البرنامج المبارك ، مشيراً إلى أن ما يتعلق بالأسئلة والأجوبة الشرعية للنساء يتولى الإجابة عنها المشايخ في البرنامج ، وأما فيما يتعلق بالوعظ والإرشاد للنساء ، يقوم بذلك الداعيات. وأضاف المدير التنفيذي للبرنامج أن من الواجبات الملقاة على عاتق البرنامج تقديم الخدمات الطبية للضيوف ، فقد بلغ ما قدمه البرنامج من تلك الخدمات منذ وصول الضيوف إلى المقر في مكةالمكرمة ثم في عرفات ومزدلفة فمنى قرابة (560) علاجاً خفيفا ولم تستقبل العيادات أية حالة صعبة ولله الحمد وما زالت العيادة الطبية المخصصة للبرنامج تقدم واجباتها حتى الآن. وأفاد أن ضيوف الملك المفدى وجدوا جميع الخدمات ميسرة ،رافعين الثناء والدعاء والشكر لخادم الحرمين الشريفين على هذه الاستضافة.