خيم الحزن أمس على منسوبي السفارة السعودية في القاهرة بعد وفاة زميلهم الدبلوماسي بندر الزهراني، وفيما بدأت السفارة استقبال المعزين في الفقيد في صالة السعوديين في القنصلية السعودية، أقيمت سرادق عزاء مماثلة في مكةالمكرمة والباحة. وعبر السفير السعودي في القاهرة هشام ناظر عن شديد ألمه بوفاة زميلهم، وأكد أن الزهراني كان من الموظفين المجتهدين والمثابرين، سائلا الله له الرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله الصبر والسلوان. وأوضح رئيس قسم شؤون الرعايا في السفارة إبراهيم الحميد أن الفقيد قضى ثلاث سنوات في السفارة، «ومع بداية السنة الرابعة ودعنا ولكن لم يودعنا لانتقال عمله بل ودعنا لانتقال روحه إلى مالكها». وأضاف: «لن أنسى نصائحك وتذكيرك لنا بالله وبالصلاة ومحاولة تقريب وجهات النظر بين زملائك، فكنت خير مثال وخير ممثل لبلدك في إحدى سفاراتها». وأكد من جهته نائب القنصل السعودي لشؤون السعوديين محمد الفريح أنه صدم بنبأ خبر وفاة زميله بندر، وقال «كان أبورائد خير ممثلل لبلده، لطالما عرفنا عنه الجد والاجتهاد والمثابرة وتفانيه في العمل»، وأضاف «نعم ذهب بندر وذهبت معه زوجته وطفلاه وتيتم من خلفه ثلاث من بناته ولكن لم تذهب ابتسامته ونصائحه ولن تنمحي صورته من ذاكرتنا».