عدنا باهتمامنا الرياضي الى مسابقاتنا المحلية والى الاثارة والزعيق والصراخ من كل طرف ، كل يحتج على الحكام والجماهير عادت تتغنى بنجوم اخفاق الدوحة وفي كل اتجاه باتت هناك إثارة مفتعلة وكل معجب بلاعبه المفضل ومصفقا له على أهدافه الجميلة ، وشاهدنا نجومنا الابطال كيف ابدعوا ونثروا الابداع الذي يزعمونه مع انطلاقة مسابقة كأس ولي العهد ، رأينا المهاجم الكاسر كيف تجلى كالعادة أمام نجران وكيف أشار الى جماهير ناديه بأن الرقم 20 موجود ، وكذلك الهزازي وحركته التي لم نعد نراها الا مع الاتحاد ،والشمراني والذي عادت اتصالاته بعد أن انقطعت في الدوحة وغيرهما من نجومنا الابطال كيف أبدعوا في هذه المسابقة . وقبل فترة ليست بالطويلة لم نر هذا التوهج من قبلهم في دوحة قطر بالفعل لابد وأن نعترف وأننا وصلنا لمرحلة لم يجدر بنا أن ننافس أحد ، فكم من الوقت نحتاج لنعود ، وهل سنعود ؟! وهل الرئيس العام الجديد قادر بالعودة بكرتنا سيدة لآسيا كما كانت في الثمانينات ؟! أم سنستمر نردد زعماء آسيا ونحن لم نحققها منذ العام 96 م كما هو حال بعض أنديتنا التي لازالت تتغنى بزعامة آسيا وهي بعيدة عن البطولات الآسيوية منذ عشر سنوات وأكثر !! كذلك حال العالمي الذي منذ أن وصل للعالمية لم يحقق بطولة محلية كبيرة رغم اعترافنا بالأخطاء التي كانت تواجهه سواء كانت إدارية أو ذات علاقة باللعبة . وكذلك الراقي والذي لم أشاهده طوال حياتي الرياضية وهومحققا لبطولة الدوري كذلك الحال للشباب الذي لا يزال هم رئيسه الأول والاخير جذب الجماهير لناديه ونسى بأن العصر الذهبي للشباب له أكثر من عشرين سنة من تحقيقهم للبطولات ولم نر ابناء ذلك الجيل من متابعي الرياضة الصغار آنذاك ينضمون لتشجيع الشباب ، كذلك الحال لبقية الاندية التي تجتهد ولا نعلم أين يذهب هذا الجهد ؟! فالاهتمام الزائد يجب أن يتوقف وتبرير الاعذار يجب أن ينتهي فكل نجم يثبت جدارته يستحق الاشادة به وما يقدمه في الملعب هو الفيصل ، أما الاستغفال وترديد ما يقولون يجب ألا يستمر فاللاعبون الذين صنعهم الاعلام لم يقدموا لوطنهم الشيء الكثير وهم كثر ، فما يقدمونه في مسابقاتنا المحلية مقصورة على الفرق عندنا فقط وعلى مستواها . أما الفرق خلال مشاركتهم في دوري الابطال الاسيوي او مع المنتخب فيحق لنا ان نردد المثل القائل "أسد علي وفي الحروب نعامة " فهل نستوعب الدرس أم نستمر نردد أقوى دوري عربي ... زعماء آسيا .. زعيم آسيا .. فيجب ألا ننساق وراء تمجيد هؤلاء اللاعبين حتى يقدموا ما يثبت أنهم لاعبين دوليين في التصفيات القادمة لكأس العالم ولابدأن يشعروا بتغير المشاعر تجاههم حتى تلك الفترة القادمة . باختصار : لازالت الاخطاء مستمرة من تأجيل المباريات أو من تغيير حكام فلابد أن نقضي عليها أو من أوجدها ، حتى بيان القادسية خالف الحقيقة فمن المسئول عن ظهوره ؟! تأجيل الهلال والرائد ، والاتحاد والحزم " فئة الاولمبي " قبل الاختبارات ، هل بقية الاندية ليست لديها طلاب لديهم امتحانات ام لتواجد لاعبيهما في المعسكر الخارجي هو السبب !! إدارة النصر تجتهد كثيرا وكثيرا والفريق قدم مستوى رائعا وكبيرا مع انطلاقة مسابقة كأس ولي العهد فهل يستمر الأداء وتحقيق النتائج الايجابية أم خروج كالعادة أمام الهلال ؟!