حصدت " الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة "أسرتي" بمنطقة المدينةالمنورة المركز الأول في تقييم مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية لأفضل مشاريع خيرية اجتماعية تم تنفيذها في منطقة المدينةالمنورة العام الماضي 1432ه وذلك عن مشروعها "رخصة قيادة الأسرة" وذلك بعد أن دربت نحو 4 آلاف شاب وفتاة في المدينةالمنورة عبروا بوابة الدخول للحياة الزوجية يحملون مفتاحاً مهماً للحياة الاسرية السعيدة بحصولهم على رخصة قيادة الأسرة التي تقدمها "جمعية أسرتي" الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينةالمنورة تحت شعار "الوقاية خير من الطلاق". وقال فضيلة الشيخ عبدالباري الثبيتي أمين عام الجمعية وإمام وخطيب المسجد النبوي الشريف أن النتائج المبدئية للبرنامج الذي انطلق قبل عامين مبشرة جداً وبلغ المتوسط العام لرضا المستفيدين 92.7% وفقاً للاستطلاعات التي قامت الجمعية بإجراها, وأضاف يتم حالياً إجراء دارسة عملية دقيقة بالتعاون مع جامعة طيبة لتلافي أي سلبيات في البرنامج والعمل على تطويره تمهيداً لإطلاقه خلال أيام بشكل مختلف وبتصاميم جديدة وحوافز وهديا تشجيعية لتحقيق الهدف المنشود بالوصول إلى بيوت مطمئنة وسعيدة ومستقرة. وأوضح الشيخ الثبيتي أن الجمعية نظمت خلال العام المنصرم 1432ه ثلاثين دورة تدريبية للحصول على رخصة قيادة الأسرة منها 19 دورة تدريبية للرجال و11 للنساء استفاد منها ما يقارب من 4 آلاف شاب وفتاة من المقبلين على الزواج في المدينةالمنورة تم تدريبهم على عدة جوانب أساسية مرتبطة بالحياة الزوجية من بينها الجانب الشرعي والنفسي والصحي والاجتماعي والمالي والإداري والتربوي والمهاري وذلك للرقي بمستوى الحياة الزوجية وتقليل نسب الطلاق. وكشف الثبيتي عن اعتزام الجمعية إطلاق إصدار مطبوع تحت عنوان "دليل الزواج" الذي يعد من المطبوعات التي تشمل مواد توعوية ونصائح من الدورات التي تم تخصيصها لبرنامج رخصة قيادة الأسرة بغية ضمان نشر الوعي بشكل أكبر بين الشباب والفتيات، كما ستطلق كتيب سؤال وجواب للرد على التساؤلات الأسرية المتعلقة بالحياة الزوجية وسيتم طباعة الدليل والكتيب بكميات كبيرة لضمان وصوله إلى كل أسرة لتحقيق اكبر فائدة ممكنة منه. الجدير بالذكر أن نخبة من المتخصصين في شؤون الأسرة والحياة الاجتماعية من الجامعات والقطاعات التعليمية المختلفة قاموا بإعداد الحقيبة التدريبية للبرنامج، كما قامت الجمعية بتدريب 23 مدربا ومدربة لتدريب الحقيبة وبلغ إجمالي المستفيدين حتى ألان أكثر من 10 آلاف شاب وفتاة، كما ضاعفت الجمعية هذا العام العدد المستهدف للتدريب والذي كان ألفي شاب وفتاة فقط إلى ضعف العدد ويتوقع أن يشهد البرنامج إقبالاً كبيراً العام القادم.