نفت الفنانة اللبنانية إليسا ما تردد بشأن تأجيل مشروع زواجها من رجل أعمال عربي، مشيرة إلى أن ما كتبته الصحافة بهذا الشأن من قبيل الإشاعات ليس أكثر، وصرحت أنها تبحث عن الرجل الجريء الذي لا يهابها كونها نجمة . وأكدت إليسا أنها لا تخاف الموت لأنها لا تفكر فيه، ولكنها تؤمن بأن الشر يُرد إلى صاحبه، لذلك تحرص على ألا تفكر في الشر لغيرها. الفنانة اللبنانية قالت: "لم يكن لدي مشروع زواج بالمعنى الكامل للكلمة، ولم أذكر أني صرحت عن ذلك من قبل، دائما كنت أقول أنا جاهزة لاتخاذ قرار الزواج، وأكرر قولي، أنا حاضرة الآن وغدا وفي أي وقت ألتقي خلاله بالشخص المناسب" . إليسا أضافت –في حوارها مع مجلة سيدتي في عددها الأخير-: "الزواج من عدمه لم يعودا هوسا بالنسبة إلي، بالنتيجة، ما كتبته الصحافة عن مشروع زواجي تبين فيما بعد أنه لم يحصل وانتهت تلك الرواية" . أما شروط إليسا للرجل الذي ستتزوجه قالت عنها: "سأختار رجلا لبنانيا بيئته قريبة من بيئتي، لأن تفكيري تغير وأصبحت أكثر نضجا ووعيا، كما أنني لا أحبذ الرجل الذي يخاف من التعرف إليّ، بل أفضل الرجل الجريء، فمن يخف لا أريده من الأصل، فأنا إنسانة عادية وأريد الرجل الذي يكلمني كإنسانة عادية لا كفنانة". وعلى ناحية أخرى أشارت إليسا إلى أنها لا تخاف الموت لأنها لا تفكر فيه، وقالت: "لا أفكر في الموت لكي أخافه، أعلم في قرارة نفسي أن الموت واحد، وإن تعددت الأسباب، لكني أفضل أن أموت بلا عذاب" . وعن كيفية تعاملها في الحياة قالت: "أؤمن بأن هناك الخير والشر، وأخاف القيام بعمل فيه شر للآخرين حتى لا ينقلب علي، لأن "زارع الشيء حاصده"، حتى في قرارة نفسي لا أفكر بالشر لغيري، فأنا مؤمنة بأن كل شيء مكتوب ومقدر، ربما يكون عدم زواجي حكمة أرادها الله، وقد يعوض لي في شيء آخر" . وأشارت إليسا إلى أنها تنأى بنفسها عن الخوض في خصومات قضائية ضد مثيري الشائعات حولها لأنها لا تريد "البهدلة" في المحاكم وقالت: "لن أسمح لنفسي مهما كتب عني بالسوء الوصول إلى المحاكم، حتى لا أتبهدل في هذه الآخرة". عندما يكتب عني كلام لا أساس له من الصحة، أتركه للزمن ليمحوه من ذاكرة الناس، لكن لغاية الآن لم أضطر للرد على كل ما يكتب طالما لا أساس له من الصحة".