ولد الفنان عبدالله صالح في رأس الخيمة، ويقول عن نفسه إنه من أبوظبي، وعاش وترعرع ما بين دبي والشارقة، اكتشفت موهبته الفنية في وقت مبكر، يحمل في داخله مشاعر جميلة، وله العديد من المعجبين والمريدين والأصدقاء، وقد أثارت أعماله وشخصيته تقدير النقاد والمتلقين وكل من عرفه أو سمع عنه، وهو يمثل، ويغني، ويكتب للمسرح والتلفزيون والإذاعة، كما أنه كاتب شعر وقصة، إنه فنان مبدع في أعماقه روح طيبة، وقد سار على نهجه ابنه البكر مروان الذي ينتظر له مستقبل بارع في مجال الفن، عبدالله صالح هذا المنتمي إلى الوطن، لكل حبة رمل ، وموجة زرقاء تتهادى على شاطىء الخليج، هذا الفنان الصادق النبيل السموح الصريح العاشق للحياة، كان لنا معه اللقاء التالي: ٭ما الحلم الذي لم تحققه حتى الآن؟ - حلم البطولة المطلقة في عمل تلفزيوني على المستوى العربي، حتى يتعرف الجمهور الخليجي والعربي على الفن في الإمارات. ٭ ما الذي تخاف منه؟ - أخاف من الحسد، والغيرة، غيرة الأصدقاء والمقربين، فأنا لا أحسد أحداً، ولا أغار من الذين نجحوا في الحياة أكثر مني، ولكنني أخاف من الحسد والغيرة من أقرب المقربين. ٭ لكن النجاح بالنسبة لأقرب المقربين يعد غبطة وفرحاً يفخرون به. - هذا كان في الماضي، اليوم انقلبت الموازين، قلة نادرة تتمنى لك النجاح، لكن الكثرة يغارون منك، ويسعون لإضعافك وإشعارك أن ما أنجزته شيئاً تافهاً . ٭ كرجل شرقي إلى أي حد ترى أن المرأة تجاوزت حدود الحرية؟ - هذا سؤال مهم، ذلك أنه في ظل هذا التطور الذي ينادون به بدت الكثير من النساء يأخذن منحى خطيراً، جعلهن يلجأن إلى تصرفات وأساليب غير لائقة تحت غطاء الحرية، وتجاوزن بذلك الخطوط الحمراء لدرجة بدت علاقاتنا وتقاليدنا في التلاشي شيئاً فشيئاً. ٭ما رأيك في الزواج من الأجنبية؟ - أنا ضد الزواج من الأجنبية، وبنت بلدي أقرب لي بالرغم مما يمكن أن يحصل من خلافات، إلا أنها في النهاية الأفضل . ٭ أليس في ذلك نوع من التجني؟ - أبداً، أنا لا أريد أن اتحدث لك عن ظاهرة العنوسة في المجتمع، ولكن الاقتران بالأجنبية سينشأ عنه جيل غريب عن هذه الأرض. ٭ متى تكون أنت المسيطر، وصاحب القرار، ومتى يكون مسيطراً عليك؟ - السؤالان في هذا الزمن غير واردين بسبب الطفرة الموجودة، مما جعل المرأة تتمسك أنها على قدم المساواة معك، إن (سي السيد) لم يعد موجوداً إلا فيما ندر، وأتصور أن الرجل الضعيف الذي لا يمتلك الشخصية تقوده المرأة خاصة إذا كانت قوية مستبدة، وترى أن هذا الزمن هو زمنها، متعذرة بالعديد من الحجج، لم تعد المرأة خادمة في البيت أو مربية أطفال. ٭ ما رأيك في الموضة؟ - هذا جزء من الخروج عن العادات والتقاليد والقيم الاجتماعية، والدين، لكن الفتاة الإماراتية ما زالت ترتدي العباءة إلا ما ندر، وأعني بذلك بعض الفتيات من الجيل الجديد. ٭ هل تسمع الأغاني الغربية؟ - لا، فهي تسبب لي الإزعاج، ولا أتذوقها. ٭ أين أنت من عالم البزنس والمال والأعمال؟ - رحم الله امرىء عرف قدر نفسه، لا أستطيع أن اضع نفسي في مكان لا أفهم فيه شيئاً. ٭ هل يوجد بديل آخر؟ - نعم، مثل المشاركة في إحدى الجمعيات التعاونية، فهذه الجمعية أذهب واشتري منها على مدار السنة، مما يعود لي بفائدة نظير ما اشتريت. ٭ كيف تخطط لاستقبال رمضان؟ - في شهر مضان من كل عام أطلب إجازة، كي أتفرغ للبيت والعبادة، ولقاء الأهل والأصدقاء. ٭ لو حصلت على فرصة عمل كبيرة في الخارج هل تذهب؟ - لا، فأنا شخص لا احب فراق بلادي كثيراً، ومن النوع الذي يحن ويشتاق. ٭ برقيات مستعجلة لمن ترسلها.. ٭ برقية محبة. - لكل من هو غاضب علي من أجل غسل القلوب. ٭ برقية عتاب. - لبعض قنواتنا الفضائية من أجل إعادة النظر في حساباتهم تجاه الفنان المحلي. ٭ برقية تأييد . - أوجه تأييدي لقناة الشارقة الفضائية لاحتضانها معظم المواهب الشابة، ولعدم تجاهلها فناني الدولة. ٭ برقية رفض. - لبعض القنوات الفضائية التي تنظر إلى الفنان المحلي على أنه كومبارس.