الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق يوم 28 سبتمبر/ايلول مع سليم الحص، رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق الوضع الراهن في سورية وتداعياته على المنطقة عموما وعلى لبنان خصوصا. وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" ان الحص أكد «أن لسورية دورا رياديا وأساسيا في الحفاظ على العروبة وانها مستهدفة لهذا الدور». واعتبر «أن أي حراك سياسي في المستقبل في المنطقة يجب أن يكون مرتكزا على الفكر القومي لأنه الوحيد الذي يحافظ على وحدة المجتمعات العربية". من جانبه أشار بيان صدر عن مكتب الحص إلى أن الأسد أكد "ان الحوادث الاليمة انتهت والحمد لله وتستعيد المدن السورية التي تعرضت للحوادث استقرارها الكامل، والسلطة في سورية تسهر على الوضع وتوليه اهتماما بالغا حفاظا على سلامة الشعب". وأضاف الحص أن "محادثاته مع الرئيس السوري بشار الاسد تخللها حديث طويل عن الشأن القومي، وانه لمس لديه تمسكا قويا بالنهج القومي لسورية"، مؤكدا أن "سورية مستهدفة لأنها الدولة الوحيدة التي تؤثر في العالم العربي أكثر من اي دولة اخرى، نظرا الى ما لها من ابعاد عربية". وأضاف الحص انه "لمس لدى الاسد ايضا تفاؤلا وترقبا لمستقبل افضل لسورية"، وقال "ان علاقة سورية بالدول العربية طيبة وانها متمسكة بقوميتها، ودورها المحوري في المنطقة". اغتيال مهندس نووي في حمص ميدانيا قتل صباح يوم 28 سبتمبر/أيلول المهندس أوس عبد الكريم خليل الاختصاصي في الهندسة النووية القائم بالأعمال في جامعة البعث بحمص برصاص مسلحين أثناء إيصاله زوجته لمكان عملها. ونقلت "سانا" عن مصدر في محافظة حمص أن خليل استهدف من قبل مجموعة مسلحة بالقرب من جسر بابا عمرو بحمص حيث أطلق المسلحون الرصاص عليه وأصيب في رأسه ما إدى إلى وفاته على الفور. من جهة أخرى افادت "سانا" بأنه تم العثور على جثة مواطن اصيب بطلق ناري بالرأس ملقاة في أحد أحياء مدينة حمص. وقتل مواطن أخر في المدينة ذاتها متأثرا بطلق ناري مجهول المصدر. كما اكدت الوكالة ان ضابطا برتبة عقيد من قوات حفظ النظام قتل جراء إطلاق النار عليه من قبل مجموعة مسلحة في مدينة حماة خلال تأديته مهامه الى جانب عدد من العناصر، حين فتح مسلحون نيران الأسلحة الرشاشة ما أدى إلى إصابة العقيد بطلق ناري في الرأس.