قتل ثمانية أشخاص، بينهم طفلان، الأحد، عندما دخلت القوات الحكومة السورية بالدبابات وناقلات الجنود المدرعة، عدة بلدات في محافظة حمص في محاولة لقمع الاحتجاجات، وفقا لعدة نشطاء حقوقيين. وقصفت قوات الأمن بلدة تلبيسة، وسقطت واحدة من القذائف على حافلة مدرسية تقل أطفالا، وفقا لمنظمي الاحتجاجات. ضحايا "جمعة حماة الديار" 13 قتيلاً ويوم السبت، أكد ناشطون حقوقيون أن حصيلة ضحايا المواجهات التي شهدتها العديد من المدن السورية الجمعة، ضمن ما يُعرف ب"جمعة حماة الديار"، ارتفعت إلى 13 قتيلاً على الأقل، فيما أفادت مصادر رسمية بسقوط تسعة قتلى من المدنيين وقوات الشرطة. وأعلن ناشطون شاركوا في تنظيم احتجاجات الجمعة، والتي تأتي ضمن سلسلة من الاحتجاجات المتواصلة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، هي الأكبر منذ توليه السلطة خلفاً لوالده عام 2000، قائمة تضم أسماء 12 قتيلاً، ممن سقطوا نتيجة إصابتهم بأعيرة نارية، نتيجة إطلاق قوات الأمن الرصاص على المتظاهرين. وبحسب القائمة التي أعلنها منظمو الاحتجاجات، فقد سقط أربعة قتلى في بلدة "داعل"، ضمن محافظة درعا الجنوبية القريبة من الحدود مع الأردن، وثلاثة قتلى في ضواحي العاصمة دمشق، بينما سقط قتيل ثامن في منطقة "الزبداني"، وثلاثة قتلى في "حمص"، وطفل في الثانية عشرة من عمره بقرية "معرة شورين." من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن تسعة من المدنيين وقوات الشرطة "استشهدوا" الجمعة، برصاص من وصفتهم ب"مجموعات مسلحة، استغلت عدداً من التجمعات للمواطنين في بعض المحافظات"، كما أشارت إلى إصابة عدد من عناصر الشرطة بطلقات نارية وطعنات بالسكاكين، من قبل "المجموعات المسلحة والمخربين." وأضافت الوكالة الرسمية: "شهدت بعض المدن والأحياء في عدد من المحافظات، تجمعات متفاوتة للمواطنين، تراوحت بين العشرات والمئات، أطلقوا خلالها هتافات للحرية والشهيد، وانفض أغلبها بعد وقت قصير، بينما استغلت مجموعات مسلحة البعض منها، وأطلقت الرصاص، ما أدى إلى استشهاد تسعة من المدنيين وعناصر الشرطة." وبدأ إطلاق النار في بلدة "داعل" منذ الصباح الباكر الجمعة، فيما كان سكان البلدة يشقون طريقهم إلى شوارعها وهم يهتفون بشعارات مؤيدة للجيش ضمن جمعة "حماة الديار"، بمعزل عن قوات الأمن، وفق شاهد عيان رفض الكشف عن هويته من أجل سلامته. ونقلت صفحات على فيسبوك، معنية بالشأن السوري، عن تظاهرات في عدة مدن سورية، ومن بينها حمص وحماة واللاذقية والجسرين ودير الزور ومعرة النعمان، وحتى في حي ركن الدين والقابون بالعاصمة دمشق. ونقل أعضاء في هذه الصفحات أنباء عن إطلاق نار كثيف في منطقة كرم الزيتون بحمص، بينما نقل آخرون عن سقوط 3 قتلى في قطنا بريف دمشق. يُشار إلى أن السلطات السورية لا تسمح للإعلام الدولي، بما في ذلك CNN، دخول أراضيها لتغطية الأحداث الجارية هناك منذ أكثر من شهرين، ما يحول دون تأكيد التقارير الواردة حول الأوضاع في سوريا بصورة مستقلة. وتشهد سوريا مظاهرات شعبية حاشدة، انطلقت أساساً للمطالبة بإصلاحات سياسية وديمقراطية، وهي أكبر حركة احتجاجية، على الإطلاق، يواجهها نظام الرئيس بشار الأسد، منذ توليه رئاسة الدولة العربية خلفاً لوالده حافظ الأسد، قبل ما يقرب من 11 عاماً. يارب تحفظ إخوانا بسوريا وتحقن دمائهم ياكريييييييييييييييييييييييييييم ويسقط بشار قريبا" بإذن الله هناك من بين القتلا الثمان شرطي وابنه وابن اخيه عندما كان يدافع عن نفسه من العصابات المسلحة فامام الجامع العمري الصياصنة اعتزر عن ما وصفه بمتاصرة المتظاهرين الانه اكتشف ان هناك من ركب موجة التظاهر ودعى لقتل الجيش واالشرطة فهل يوجد دولة في العلم تسمح لاحد بحرق مؤساساتها ولو فرضنا ان الجيش كما يقولون انهم يقتلون لعدم تنفيذهم الاوامر لماذا يوجد اصابات بنهم