أعلنت الحكومة المصرية تنظيم "جنازة عسكرية وشعبية مهيبة"، اليوم الثلاثاء، لتشييع جثث 16 جندياً، قضوا في هجومٍ على نقطة تفتيش في رفح مساء الأحد الماضي. ومن المقرر أن تبدأ الجنازة، التي تنظمها القوات المسلحة، عقب صلاة الظهر من مسجد آل رشدان بمدينة نصر، وسيتقدم المشيعين الرئيس المصري محمد مرسي، والمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
وقال التلفزيون المصري: إن مرسي وصل إلى العريش مساء الإثنين يرافقه وزير الداخلية أحمد جمال الدين وقيادات عسكرية وأمنية؛ لتفقُّد الأوضاع الأمنية في سيناء.
ورافق الرئيس مرسي المشير حسين طنطاوي، ومراد موافي مدير المخابرات العامة المصرية.
وأضاف أن مرسي "أجرى عديداً من الاتصالات مع المسؤولين على جميع المستويات؛ لمتابعة تطورات الحادث الإرهابي الغادر"، وقال إن الرئيس المصري "تابع ما يجري من تحقيقاتٍ لكشف مُلابسات الحادث من خلال اللقاءات والمشاورات لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لردع المجرمين، والكشف عن تفاصيل مؤامرتهم".
وأكّد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قدرته على استعادة الأمن في سيناء وسط تقارير عن إغلاقه المنطقة بعد وصول تعزيزاتٍ عسكريةٍ إلى هناك على خلفية هجوم رفح.
وشدّد المجلس، في بيانٍ له نقله موقع أخبار مصر، أن: "هذا العمل الإرهابي سيزيد من صلابة أبناء القوات المسلحة وإصرارهم على حماية الحدود المصرية".