يحتفل محرّك البحث الشهير "جوجل"، اليوم، بالذكرى 115 لميلاد الكاتبة ورائدة الطيران الأمريكية إميليا ماري إيرهارت، التي لا يزال رحيلها لغزاً لم يُحل بعد 75 عاماً. وحسب موسوعة "ويكيبيديا"، فقد وُلدت إيرهارت في 24 يوليو 1897، وكانت أول امرأة تحصل على جائزة الطيران الفخري، ونظراً لكونها أول امرأة تطير بمفردها عبر المحيط الأطلسي، فقد حققت عديداً من الأرقام القياسية الأخرى. وكتبت إيرهارت أكثر الكتب مبيعاً عن تجربتها في الطيران. يُذكر أن إيرهارت انضمت إلى هيئة التدريس بقسم الطيران في جامعة "بوردو" الشهيرة عام 1935، حيث كانت تقدم النصح للنساء في مجالات العمل وإلهامهن حب العمل والطيران. يُذكر أيضاً أنه أعلن عن مقتل إيرهارت في 5 يناير 1939. وبدأت قصة اختفائها الغريبة عام 1937، حين قررت إيرهارت الدوران حول الكرة الأرضية باستخدام الطائرة "10 إلكترا" بتمويل من جامعة بوردو، لكنها اختفت وسط المحيط الهادئ قرب جزيرة "هاولاند"، فلم يعثر على جثتها أو حتى حطام الطائرة، ولا يزال اختفاؤها لغزاً لم نستطع كشفه، حيث ظهرت تفسيرات عدة لهذا الاختفاء، ومنها أن الطائرة التي كانت تستقلها تلك المرأة نفد الوقود منها ووقعت فى البحر، وهناك رواية أخرى أن طائرة هذه المرأة هبطت على جزيرة "نيكومارورو" على مقربة من جزيرة هاولاند ثم أُصيبت بمرض أو إصابة وماتت على أثرها. وتقول إحدى الروايات إن هذه المرأة كانت تتجسّس على اليابان واعتقلوها وأعدموها، لكن السلطات الأمريكية نفت هذه النظرية. وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن عملية بحث موسَّعة عن حطام طائرة إيمليا إيرهارت ستتم هذا الشهر، باستخدام الروبوتات وتكنولوجيا السونار لتصوير قاع المحيط، وكذلك إرسال فريق بحث إلى جزيرة "نيكومارورو"؛ للبحث عن حطام الطائرة، وذلك بمناسبة مرور 75 عاماً على اختفاء تلك المرأة التي تمثل رمزاً للنجاح والطموح.