يو بي أي - قدم باحثون أميركيون أدلة جديدة تفيد بأن الطيّارة الشهيرة، إيميليا إرهارت، ومرافقها الملاح فريد نونان، عاشا فترة على جزيرة مهجورة في المحيط الهادئ، بعدما فقدت طائرتهما عام 1937، قبل أن يموتا جوعاً وعطشاً. وقال باحثون من المجموعة الدولية لاسترداد الطائرات التاريخية، أنه استناداً إلى أدلة اكتشفت أخيراً، من المنطقي الاعتقاد بأن إرهارت ونولان اضطرا إلى هبوط اضطراري وعاشا فترة على جزيرة غاردنر (المعروفة اليوم باسم نيكومورو) قبل أن يهلكا. وهذه النظرية مدعومة بأغراض شخصية عثر عليها في الجزيرة عام 1940 ويعتقد أنها تخصّ إرهارت ونولان. ووفق موقع «ديسكوفري نيوز»، اختفت الطائرة فيما كانت الطيّارة الشهيرة ومرافقها يحاولان القيام برحلة حول العالم، وكانا في طريقهما إلى جزيرة هولاند واضطرا لإجراء هبوط اضطراري، بعدما نفد الوقود. وجرف المدّ الطائرة، لذا حين حلقت طائرات البحرية الأميركية فوق الجزيرة، لم تُلمح طائرة إرهارت (إلكترا). وبعد فشل البحث، اعتقد المنقذون العسكريون أن الإشارات التي تلقّوها من طائرة إرهارت خاطئة وأهملوها. لكن باحثين سيتوجهون الشهر المقبل إلى الجزيرة، لمحاولة انتشال الطائرة من البحر. وإرهارت أول امرأة تحصل على صليب الطيران الفخري، كونها أول امرأة تطير بمفردها عبر المحيط الأطلسي.