فقد المنتخب السعودي للناشئين لكرة القدم فرصة التأهل إلى نهائيات كأس آسيا بعد تعادله اليوم الجمعة مع منتخب نيبال 1/1 في الجولة الثالثة من تصفيات بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاماً، والتي استضافت منافساتها دولة نيبال، وجاء الهدفان في الشوط الأول، حيث تقدم الأخضر بهدف فيصل درويش "15"، وأدرك نيبال هدف التعادل عن طريق قائده قورونق هيمان "30". وكان بإمكان الأخضر الصغير الخروج بأكثر من خمسة أهداف لولا أن لاعبيه تسابقوا على إهدار الفرص على مدار الشوطين. ولعب المدرب عمر باخشوين بتشكيل مكون من: وليد أبوملحة "حارس" وأمامه عبدالكريم القحطاني وخالد الشويع وعمرالزيني وعلي البيشي وسلطان فرحان وحسن غزواني وفيصل درويش وعبدالرحمن خير الله ومحمد الشهراني وعبدالعزيز هزازي، وشارك في الشوط الثاني عماد الخيبري وعبدالله المقباس وخالد الشعلان. وبهذه النتيجة أصبح مصير الأخضر معلقاً في نتيجة الاحتجاج الذي سبق وتقدم به ضد منتخب سوريا؛ لإشراكه ثلاثة لاعبين تجاوزوا السن القانوني، واللاعبون هم عبداللطيف سلكيني رقم11 و فهمي حسن رقم 5 وحارس المرمى خالد إبراهيم رقم 1. وفي الوقت نفسه تأهل منتخب عمان بفوزه على منتخب سوريا "2/ 1"، ورغم فوزه وتأهله إلا أنه هو الآخر تقدم باحتجاج ضد منتخب سوريا؛ لإشراكه أربعة لاعبين تجاوزوا السن القانوني، واللاعبون هم: عبداللطيف سلكيني رقم 11 وفهمي حسن رقم 5 وحارس المرمى خالد إبراهيم رقم 1 وقائد الفريق عبدالله جينات رقم 23. وقال رئيس البعثة العمانية وعضو الاتحاد العماني حميد الجابري: "صحيح فزنا وتأهلنا، ولكننا لا نرضى بالظلم الذي وقع على شقيقنا المنتخب السعودي الذي التزم باللوائح، وأشرك لاعبين تحت 16 عاماً، ولهذا جاء احتجاجنا تدعيماً لاحتجاجه". وأضاف: كان واضحاً للجميع أن المنتخب السوري تلاعب بأعمار لاعبيه، وهو أمر مرفوض، ولهذا نطالب اللجنة الطبية المكلفة من الاتحاد الآسيوي إخضاع اللاعبين السوريين الأربعة لفحوصات الرنين المغناطيسي لتحديد أعمارهم الحقيقية.