برعاية الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض، رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان، تنظم الجامعة ملتقى مفتوحاً لطلاب الثانوية العامة بمنطقة الرياض وأولياء أمورهم. يهدف الملتقى الذي يستمر إلى الثلاثاء المقبل، إلى التعريف بالجامعة وتخصصاتها العلمية وما تتيحه من فرصٍ لطلابها بما في ذلك المنح الدراسية التي تقدمها الجامعة من خلال برنامج الأمير سلمان للمنح التعليمية وبرامج التعليم التعاوني. وعبّر ابن عياف عقب زيارته الملتقى عن سعادته بما وجده من حماسةٍ وإقبالٍ منقطعٍ النظير من الطلاب قائلاً: "الحمد لله أنا سعيد اليوم بزيارة الملتقى؛ لأنني تعرفت أكثر على ما يدور في الجامعة وأقسامها وكلياتها، وسعيد بالالتقاء بهؤلاء الطلاب؛ فهم طلاب العلم الذين سيقودون المملكة في المستقبل، فقد وجدت فيهم الحماسة والإقبال، أتمنى لهم التوفيق إن شاء الله". من جانبه، أوضح الدكتور أحمد بن صالح اليماني مدير الجامعة، أن الجامعة تهدف من خلال إقامة هذا الملتقى إلى إطلاع الطلاب الخريجين في المرحلة الثانوية على التخصصات التي تحتاج إليها سوق العمل والتي توفرها لهم جامعة الأمير سلطان؛ ليتخذوا القرار الصحيح الذي سيحدّد مستقبلهم الوظيفي، مشيراً إلى أن الإقبال الكبير الذي حظي به الملتقى منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأول من طلاب الثانوية وأساتذتهم، يدل على المكانة المتميزة التي وصلت إليها جامعة الأمير سلطان بين الجامعات المحلية والعالمية. وقال إن كل طالب لا شك أنه يطمح إلى أن يكون مستقبله ثرياً بالعطاء، وما يشكل مستقبل الطالب في واقع الأمر هو جودة ما يتلقاه من تعليم ومهارات تطور قدراته، وقد أولت جامعة الأمير سلطان منذ تأسيسها، بتوجيهٍ من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم- المظلة النظامية للجامعة، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض، رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان، أولت جودة العملية التعليمية جل اهتمامها فاستطاعت أن تتمكن من تخريج كفاءات من الطلاب الذين استطاعوا أن يثبتوا تميزهم في سوق العمل، فكانوا مصدر فخر لجامعة الأمير سلطان. وقال الدكتور سعد بن صالح الرويتع وكيل الجامعة للشؤون الإدارية والمالية: يأتي تنظيم هذا الحدث انطلاقاً من حرص الجامعة على التواصل المتبادل مع المجتمع فيما يتعلق بما تعرضه من برامج ومن أقسام أكاديمية مختلفة. ووجدنا في هذا الأسلوب طريقة مثلى للإجابة عن تساؤلات عدة قد تكون حاضرة في أذهان أبنائنا الطلاب. فنحن نعرف أن الطالب بعد تخرجه في الثانوية يكون على مفترق طرق وأحياناً لا تكون لديه الخلفية الكافية أو المعلومة المناسبة التي تعينه على اتخاذ القرار (أين يتجه بعد الثانوية). وحاولنا من خلال ترتيب هذا الملتقى أن يتم تعريف الطلاب، وخصّصنا مرشدين لكل تخصص يجلس مع الطالب يعطيه فكرة وخلفية كافية عن طبيعة التخصص، ومستقبل هذا التخصص، وطبيعة المواد التي يتوقع أن يدرسها الطالب إذا ما اختار هذا التخصص، وماذا يتوقع الطالب بعد التخرج من البرنامج. وقال الدكتور عبد الحفيظ بن محمد فدا وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي عن انطباعه عن المعرض: من يشاهد هذا الإقبال من طلاب وخريجي الثانوية العامة لا بد أن يكون مسروراً، وهذا الإقبال الكبير يعكس أيضاً سمعة الجامعة ومكانتها. وعن كيفية معرفة توجهات الطلاب قال فدا: الطلاب تتاح لهم جميع التخصصات بناء على شروط القبول وشروط الالتحاق بكل تخصص. ونظام الجامعة لا يحدد التخصصات عند القبول، بل يعتمد على نظام السنة التحضيرية المشتركة بين جميع التخصصات، وبعد هذه السنة يكون الطالب قد استوعب الميزات والفروق بين التخصصات المختلفة وأصبح بإمكانه أن يحدد التخصص الأقرب إلى إمكاناته وميوله.