كانت الرضيعتان التوأمتان البالغتان من العمر تسعة أشهر نائمتين في منزلهما في شرق لندن عندما تعرضتا لهجوم "غريب" على حد قول أحد خبراء عالم الحيوان. وذكرت الصحف البريطانية أن الرضيعتين هاجمهما ثعلب في منزلهما في هاكني أثناء مشاهدة والديهما التلفزيون. وأصبح وجود الثعالب في المناطق الحضرية شائعاً في بريطانيا، ولكن خبراء عالم الحيوان يقولون إن من النادر للغاية أن تهاجم الثعالب البشر. وتابعت الصحف: من المعتقد أن الثعلب دخل عبر باب فناء المنزل الذي ترك مفتوحاً بسبب حرارة الجو. وذكرت الصحف أن الوالدين اتصلا بخدمة الطوارئ بعد أن طاردا الثعلب خارج المنزل. وأفادت الشرطة اليوم الإثنين بأن الرضيعتين في حالة خطرة ولكن مستقرة في المستشفى. وتشير تقارير إلى إصابة الرضيعتين بجراح في الأذرع كما أصيبت إحداهما بجروح في الوجه. وقالت جمعية للرعاية بالحيوان "الثعالب كائنات خجولة وهذا الحادث يبدو نادراً للغاية" . وصرح جون بريانت الخبير بجمعية رعاية الحيوان لهيئة الإذاعة البريطانية، أنه لم يواجه من قبل أثناء عمله أي هجمات للثعالب في الحضر، مضيفاً "طول فترة عملي منذ أربعين عاماً مع الثعالب حدثت واقعتان فقط، تبين أن واحدة منهما كانت هجوماً لكلب، والآخر لقطة" . وقالت الشرطة إنه جرى اصطياد الثعلب الذي هاجم الرضيعتين بمصيدة وضعت في حديقة منزل العائلة وقتل في الساعات الأولى من صباح اليوم، بعد أن أوضح طبيب بيطري خطورة نقله.