حصدت جامعة الملك سعود، 24 جائزة مختلفة في المعرض الدولي الحادي عشر للابتكار والاختراع الذي أقيم بكوالالمبور أخيراً تحت عنوان "نقل الابتكارات إلى السوق". وشاركت الجامعة بالمعرض بثلاثة وعشرين ابتكاراً بالتخصّصات: الطبية، العلمية، الهندسية، الزراعية، وتقنية المعلومات، وجرى التقييم لهذه المشاركات من قبل لجان التحكيم، لتحظى الجامعة بأكبر عدد من الميداليات والجوائز، في صورةٍ مشرقة لهذا الوطن.
وشهد المعرض لهذا العام أوسع مشاركة دولية حيث ضم المعرض مشاركات دولية من: المملكة العربية السعودية وكرواتيا وروسيا وبولندا وكوريا ونيجيريا وإيران وتايوان، كما شهد المعرض تنافس 558 ابتكاراً تم تقييمها وتحكيمها من قبل 98 من الخبراء المتخصصين على أسس علمية تشمل الأصالة والابتكار ومدى قابلية الابتكار للتطبيق والتسويق وكذلك طريقة عرضه.
وقامت اللجنة المنظمة بتوزيع 95 ميدالية ذهبية و156 ميدالية فضية و194 ميدالية برونزية، كما أن 111 ابتكاراً لم تحصل على أي ميدالية، حيث حصلت جميع مشاركات الجامعة على ميداليات متنوعة.
وحصل الدكتور محمد إقبال خان من كلية الهندسة على جائزة أفضل ابتكار في المعرض والميدالية الذهبية، وحصل ابتكار الدكتور خالد الحزيمي من كلية طب الأسنان على الميدالية الذهبية، فيما حصدت الجامعة 14 ميدالية فضية كانت من نصيب كل من: الدكتور نايف العجلان والدكتور عبد الملك السلمان والدكتور سفيان قنوني والباحث مقصود محمود من كلية علوم الحاسب والمعلومات، والدكتور إيناس الناشف والدكتور رجاء رضوان من كلية الهندسة، والدكتورة أماني عواد
والدكتورة إبتسام العليان من كلية العلوم، والدكتور محمد بخاري من كلية طب الأسنان، والدكتور أحمد الخازم من كلية علوم الأغذية والزراعة، والمهندس سلطان تركستاني من مركز الابتكار، والطالبة وفاء الذواد من كلية إدارة الأعمال.
كما حصدت الجامعة 7 ميداليات برونزية كانت من نصيب كل من: الدكتور يعقوب بعزي والدكتور محمد أبوليش من كلية علوم الحاسب والمعلومات، والدكتور عادل حسيب من كلية الصيدلة، والدكتورة أماني عواد من كلية العلوم، والدكتور أحمد الخازم من كلية علوم الأغذية والزراعة، والطالب عايض الأكلبي من كلية الطب.
وقام مركز الابتكارات في الجامعة بالإعلان عن المسابقة واستقبال الابتكارات الواردة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات على بوابة المركز الالكترونية، ومن ثم تم تقييمها واختيار الأفضل منها للترشيح للمنافسة، وذلك بناءً على معايير محددة، علماً بأن المشاركات المرشحة لم يسبق لعديد منها الدخول في أي مسابقة خارجية من قبل، كما حرص المركز أن تكون الأولوية للابتكارات الطلابية المستحقة للترشيح حيث شارك الطلاب والطالبات في 8 ابتكارات.
وأوضح مشرف مركز الابتكار الدكتور نايف العجلان، أن حصد ثمار الجهود المبذولة، والفرحة بالإنجازات المتحققة، دليل ملموسٌ على ما تحققه جامعة الملك سعود من قفزات كبيرة في شتى مجالات المعرفة، مشيراً إلى أن ما أولته للبحث العلمي والإبداع والابتكار من اهتمامٍ كبير، كل ذلك يدفعهم للتطلع نحو الأفضل بإذن الله، ويسير بخطواتهم للمضي قدماً نحو المزيد من العطاء، حيث تسعى الجامعة في بنائها لتوفير المحاضن المناسبة للمبتكرين والباحثين، وإيجاد البيئة الداعمة والمحفزة للمخترعين، لتحقق أهدافها المتمثلة في الإسهام بمجالات البحث العلمي وتطوير المعرفة، ورعاية الأفكار والابتكارات والتقنيات العلمية ليجري تحويلها إلى منتجات تجارية تفيد المجتمع وتسهم في تقدم البشرية.
وعبّر عن شكره لمدير الجامعة الدكتور عبد الله العثمان، ولوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي، على الدعم والعطاء الدائم منهما، وعنايتهما ورعايتهما للمركز في جميع خطواته.