عاودت قضية موظفي مطبعة الملك فهد للمصحف الشريف بالمدينة المنوّرة؛ الظهور مجدّدا، وذلك عندما امتنع أكثر من 450 موظفاً من الشركة المشغلة للمطبعة عن العمل، اليوم، مطالبين الشركة بالوفاء بما التزموا به أمام لجنة شُكلت قبل نحو عشرة أشهر عندما امتنعوا عن العمل وتوسطت في إعادتهم إلى العمل، لقاء صرف مستحقاتهم وعلاواتهم بعد شهرين، إلا أن المتضررين أكّدوا أن الشركة لم تلتزم بذلك. وقال عددٌ من الموظفين ل "سبق": إن خطوط الإنتاج تأثرت صباح اليوم، من جرّاء امتناع الموظفين عن العمل، حيث انخفضت إنتاج بعضها إلى 15 مصحفاً بدلا من 115 مصحفاً يومياً. وطالبوا الممتنعون عن العمل بضمّهم إلى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، بدلاً من الشركة التي يقودها مدير وافدٌ، حيث يبلغ عددهم 1450 موظفاً، مشددين على ضرورة دراسة وضعهم وسرعة البت في نقلهم إلى الوزارة. "سبق" هاتفت نزيه كالو مدير الشركة المشغلة (سعودي أوجيه)، حيث أكد أن هناك تعميماً صادراً من الشركة بأنه سيتم منح علاوة للموظفين بعد إكمال سنة أي بعد ثلاثة أشهر من الآن، نافياً إعطاء وعود بمنح علاواتٍ جديدة أو إضافية غير ما ورد بالتعميم، مشيراً إلى أن رواتبهم مستمرة.