أكد وفد من علماء ومشايخ وأعيان محافظة القطيف الذين قدموا للسلام على أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ولاءهم لقيادتهم وحرصهم على أن يستتب الأمن في أنحاء القطيف، معربين عن رفضهم وأسفهم لما آلت له الأمور في محافظة القطيف، وأنهم لا يقرون ما بدر من البعض من تجاوزات. وأعرب الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية عن تقديره لمشاعرهم، مؤكداً لهم أن مثل هذه المشاعر ليست بغريبة على أهالي القطيف الذين عرفوا بولائهم لقيادتهم. وقال الأمير محمد بن فهد: "إن الدولة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حريصة على سلامة وأمن المواطنين، ولن تسمح لمثل هؤلاء على قلتهم أن يعكروا صفو الأمن؛ فالدولة حريصة على أمن المواطن أينما كان".