بعد منافسة قوية، ووسط حضور كبير من الأعضاء، وعلى الهواء مباشرة، أُعلنت نتائج انتخابات النادي الأدبي بجدة؛ حيث حصل الدكتور عبد المحسن القحطاني على أكبر عدد من الأصوات، يليه الدكتور عبد الرحمن السلمي، ثم الدكتور عبد الله بن عويقل السلمي، فالإعلامي الدكتور عبد العزيز قاسم، وعبده قزان، والدكتور سعيد بن مسفر المالكي، وعبد الإله جدع، إضافة إلى فوز ثلاثة وجوه نسائية، هن: الدكتورة أميرة كشغري، الدكتورة فاطمة الياس ونجلاء المطيري, وكانت المفاجأة من العيار الثقيل هي عدم فوز عبده خال وعبد الله الشريف وسحمي الهاجري, والدكتورة لمياء باعشن . وقد أشرف على الانتخابات، التي نقلتها القناة الثقافية على الهواء مباشرة، الدكتور ناصر الحجيلان، وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية رئيس اللجنة، وعبدالله الكناني، مدير عام الإدارة العامة للأندية. وبعد إعلان أسماء الفائزين عُقد اجتماع مباشرة، وتم انتخاب الدكتور عبد الله عويقل السلمي رئيساً لمجلس إدارة النادي والدكتور سعيد بن مسفر المالكي نائباً له، وعبده أحمد قزان مسوؤلاً مالياً والدكتور عبدالرحمن رجا الله السلمي مسؤولاً إدارياً. وقد كانت نتيجة انتخاب السلمي رئيساً للنادي بمنزلة مفاجأة للدكتور عبدالمحسن القحطاني، الذي لم يُخفِ غضبه، وقال لأحد الإعلاميين الذين شهدوا التصويت: "لقد تعرضت للخديعة في انتخاب الرئيس ونائبه". وأشار الإعلامي إلى أن "القحطاني" كان واثقاً بأنه سيكون رئيساً للنادي، خاصة بعد حصوله على أكبر عدد من الأصوات. وقال الدكتور عبد العزيز قاسم ل"سبق" إن الانتخابات كانت نزيهة وغاية في الرقي والشفافية، "وهي بكل المقاييس عرس ثقافي، لم يشهده جيلي من قبل، وهذه ثمرة السياسة التي ينفذها وزير الثقافة والإعلام". وأشار قاسم إلى أن الفائز الأول في هذا العرس الانتخابي هو الدكتور عبد الله الغذامي، الذي كانت له وقفة مشهودة لن ينساها تاريخنا الأدبي، وندين له جميعاً نحن المثقفين السعوديين عندما قاطع الغذامي الأندية الأدبية مطالباً بانتخاب مجالس إدارتها، وذلك قبل 6 سنوات.