شكت طالبات كلية العلوم والآداب في محافظة الخفجي بالمنطقة الشرقية، من مضايقة حارسات الأمن، والإصلاحات الجارية حالياً في المبنى الذي قلن إن جدرانه متصدعة، فضلاً عن سوء التكييف، وضيق الساحات التي لا تتحمل أعداد الطالبات. وكشفت الطالبات عن وجبات متعفِّنة تباع في الكفتيريا الخاصة بالكلية، إضافة إلى ارتفاع أسعارها. جاء ذلك، في شكوى تلقتها "سبق" من طالبات الكلية، اللاتي طالبن الجهات المعنية وعلى رأسها حقوق الإنسان، بالتدخل، وهددن بالإضراب عن الدراسة في حال استمرار الوضع الراهن. كما كشفت الطالبات عن سوء معاملة حارسات الأمن، ووصفن الأسلوب الذي يتعاملن به معهن بأنه "لا يمت للإنسانية بصلة"، إضافة إلى عدم تعاون وتجاوب رئيسات الأقسام مع الطالبات، فعميدة الكلية يستحيل لقاءها، وتساءلن لماذا لا تجتمع عميدة الكلية مع الطالبات كل نصف سنة للاستماع إلى مطالبهن؟!. وأكدت الطالبات أن مطالبهن لا تتعدى تخصيص ساحة تتسع للطالبات، ومكتبة لتصوير المذكرات، وتثقيف وتوعية حارسات الأمن، وحسن التعامل. بدورها، قالت إحدى مسؤولات الكلية إن مبنى الكلية قديم جداً ومتهالك، ولم يكن في الأساس معداً للكلية، بل لمدرسة ثانوية. وحول ما ذكرته الطالبات عن الإصلاحات الجارية، أفادت أنها صيانة لدورات المياه والساحات الخارجية، مبينة أن الكلية اضطرت إلى استخدام جزء من الساحة الخارجية لبناء فصول دراسية؛ نظراً لزيادة عدد الطالبات. يذكر أن الطالبات أنشأن صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" نشرن فيها معاناتهن.