سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إدارة الكلية: المبنى قديم ويخضع للصيانة ..وسيتم إنشاء كلية جديدة بمواصفات عالية طالبات كلية البنات بالخفجي: نتعلم في مبنى يفتقد لمقومات البيئة التعليمية المناسبة
تعاني طالبات كلية البنات في الخفجي من إعاقة تقدمهم وتحصيلهم العلمي. وأكَّدت العديد من طالبات الكلية الخفجي ل»الجزيرة» أن الكلية تفتقد للكثير من مقومات البيئة التعليمية المناسبة لسير العملية التعليمية. وأشارت غدير، طالبة في السنة الثانية قسم الرياضيات إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم توافر دورات مياه كافية للطالبات، وأوضحت أن أكثر من 1193 طالبة يعتمدن على دورة مياه واحدة، علماً بأنه يوجد أكثر من دورة مياه ولكنها تحت الصيانة منذ بداية العام، بالإضافة إلى عدم وجود ساحات خارجية نقضي بها أوقات فراغنا، وإن وجدت فهي مليئة بمعدات البناء والمساحة المتبقية لا تتسع إلا لأعداد قليلة من الطالبات، بالإضافة إلى عدم وجود مكتبة تصوير للطالبات. فيما تؤكد هدى، طالبة في قسم اللغة العربية أن التكييف سيئ في القاعات الدراسية مبديةً قلقها من حدوث ماس كهربائي داخل القاعات بسبب تسرب المياه في قاعات الدراسة، وبيّنت أنه تمت مخاطبة الإدارة بتلك المشاكل ولكن لم نجد تجاوباً. من جانبها أكَّدت ل»الجزيرة» مديرة مكتب عميدة كلية الخفجي، مزنه المطيري أن المبنى قديم جداَ ومتهالك، وأشارت إلى أن المبنى لم يكن في الأساس مبنى مخصص للكلية ، ويحمل المواصفات التي لابد أن تتوفر في أي كلية أخرى ،و هو مبني قديم لإحدى مدارس الثانوية. وأوضحت بأن الكلية تخضع في الوقت الحالي لصيانة وترميم جميع دورات المياه ، بالإضافة إلى تظليل وتكييف الساحات الخارجية. وبينت المطيري، بأنه نظراً لازدياد عدد الطالبات في الآونة الأخيرة فقد استدعاء الأمر إلا اقتطاع جزء من ساحة الكلية لبناء قاعات دراسية جديدة حتى تستوعب جميع الطالبات وأشارت بأن الجامعة بصدد إنشاء مبنى جديد للكلية بمواصفات نموذجية وتقنية عالية.