اشتكى عدد من طالبات كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة الاميرة نورة بنت عبدالرحمن من الوضع السيىء للكلية من مختلف النواحي وفي مقدمتها سوء المبنى الحالي في الملز. واوضحت الطالبات قائلات لقد مر من عمرنا ثلاث سنوات و نحن نعاني ومازال الأمل ينبض بداخلنا من اجل نقلنا الى المقر الجديد للجامعة، خاصة واننا قد وعدنا مع نهاية العام الماضي بالانتقال من هذا المبنى السيىء الى مقر الجامعة الجديد ولكن قبل ايام ذكروا لنا ان الدراسة ستكون في الملز ولن ننتقل الى المقر الجديد. مع ان هذا المبنى سيىء من عدة نواح من اهمها: المعامل والقاعات والمطابخ فهي باختصار شديد أدواتها متهالكة ضيقة جدا لا وجود للتهوية وأرضيات قابلة للانزلاق والسقوط، الى جانب سوء التكييف وسوء النظافة بالمعامل بالرغم أننا لانخرج منها الا وهي نظيفة ولكن طول المدة و الاهمال من قبل الكلية و العاملات أدى الى تلوثها بالغبار والميكروبات و هذا يشكل خطرا على صحة الطالبات ولم تتعرض للتحسينات الا قبل أقل من نصف سنة و ذلك بعد الحاح شديد من الطالبات فالوضع أصبح لا يحتمل. واردفت الطالبات قائلات للاسف صرح جامعي كبير يوجد به الكثير جدا من الطالبات ليس فيه سوى كفتيريا واحدة فقط و ضيقة جدا سيئة التهوية ولا تحوي سوى أقل من 30 مقعدا للجلوس و تناول الطعام و تنتشر به رائحة كريهة لا تستطيع معه الطالبة الاحتمال فتضطر للخروج و تناول طعامها تحت أشعة الشمس الحارقة بالساحة فلا وجود لمكان غيرها فقط و ايضا توفر المواد الغذائية به قليل جدا جدا من عدد الطالبات مع العلم أن بعض المحاضرات العملية والنظرية تضطر الطالبات معها الخروج الساعة العاشرة و النصف ولا تجد للمواد الغذائية فقد نفدت بسرعة غير بعض snak من الشوكولاته و غيره. و في بعض الأحيان تغلق لمدة أسبوع دون انذار مسبق أو عذر مقبول لكي تستطيع الطالبة تأمين نفسها باحضار ما تريد من المنزل و فوق هذا كله تمنع الطالبات من الطلبات الخارجية مع أنه لا يوجد خيار آخر فتبقى بلا طعام حتى نهاية الدوام. واستغربت الطالبات ان مبنى الكلية في مقر الجامعة الجديدة الواقعة بحي النرجس مكتمل وان جميع المعامل مهيأة لاستقبال الطالبات لهذا العام الدراسي الاتي. ودعت الطالبات معالي مديرة الجامعة الدكتورة الفاضلة هدى العميل الى المبادرة والتوجيه بسرعة نقل الدراسة الى مقر الجامعة الجديد.