ترعى شركة دهانات الجزيرة يوم الثلاثاء المقبل بمدينة جدة لقاءً علمياً بعنوان "تطبيقات المباني الخضراء في المملكة العربية السعودية", والذي تنظمه لجنة ارتباط نقابة المهندسين الأردنيين بجدة، ومكتب الخطوط المعمارية، بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة، والهيئة السعودية للمهندسين والمجلس السعودي للمباني الخضراء. وأكّد عبدالله الرميح، مدير عام الشركة على أهمية اللقاء في ترسيخ ثقافة المباني الخضراء، ومفاهيم البيئة المستدامة، ونشر الوعي بضرورتها في المملكة, مشدداً على ضرورة تطبيق معايير الصحة والسلامة؛ كي يتمتّع القاطنون في المباني ومنفذو الدهانات ببيئة صحية داخل المباني.
وأوضح الرميح أن شركته توّجت خلال العام الماضي بشهادة (Green Seal) للأبنية الخضراء المستدامة، التي تمثّل الخيار الأول لنظام القيادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED), وذلك كأول شركة دهانات خارج الولاياتالمتحدةالأمريكية تحصل على هذه الشهادة، مشيراً إلى أن الحصول عليها أفسح المجال لمنتجات الشركة لأخذ طريقها للمشاريع والمنشآت العمرانية التي تطبق المعايير العالمية والمواصفات والتقنيات الصديقة للبيئة في المملكة وخارجها. وقال: "إن تقديم منتجات متميزة أداءً وجودةً مع مطابقتها لجميع أوجه النظام البيئي وبأسعار أفضل للعملاء، هو جزء من إستراتيجية شركتنا", موضحاً أن الشركة تهدف إلى استدامة مسؤوليتها البيئية فيما يخص الدهانات, مبيناً أن تحقيق هذا الهدف لا يمكن أن يتمّ إلا عن طريق البحوث المتواصلة في مركز الأبحاث بالشركة في سعي للتطوير والابتكار والإبداع، وتقليل تكلفة تصنيع المنتجات، وتقديمها للعملاء بجودة أعلى وسعر أفضل.
ويقدّم المهندس فيصل صبرة، المدير الإقليمي للمنطقة الغربية في دهانات الجزيرة، محاضرة خلال اللقاء يتناول فيها أهمية الدهانات المسؤولة بيئياً, ويستعرض دهانات الجزيرة للأبنية الخضراء, موضحاً أنها تخلو من المواد المضرة، وتتدنى فيها نسبة المواد العضوية المتطايرة حتى تعتبر قيماً مهملة وقريبة للصفر, مشيراً إلى أن من أهمها منتج (الجزيرة نوفل) المتصف بسهولة التنظيف, فضلاً عن إضفائه فخامة وبهاءً على الأماكن التي تتشح بألوانه ومنحها أبعاداً رحبة. كما يتضمن اللقاء محاضرة تتناول تطبيقات المباني الخضراء في السعودية يلقيها المهندس سلطان فادن، رئيس اللجنة التأسيسية للمجلس السعودي للمباني الخضراء, وتعرض ضمن اللقاء منتجات دهانات الجزيرة المقاومة للتأثيرات المناخية والبيئية.