بعد انقلاب سيارة حمد المري بتاريخ 11 /3 /2009م، وقذفه منها أثناء انقلابها وارتطامه بالأرض، تم نقله في سيارة الإسعاف للمستشفى، حيث تبين هناك أنه أصيب في الفقرتين الخامسة والسادسة العنقية وبكدمة في النخاع الشوكي. ولعدم توافر التجهيزات اللازمة لإبقائه على قيد الحياة، ولضرورة إجراء عملية جراحية للقيام بتثبيت الفقرتين الخامسة والسادسة وإزالة الغضروف الضاغط على الحبل الشوكي له في أسرع وقت، تم نقل حمد المري المتقاعد من إحدى الشركات والأب لثلاثة أبناء وبنت إلى مستشفى آخر خاص على نفقة التأمين الصحي للمتقاعدين في الشركة، التي كان يعمل بها. وبعد إجراء العملية ظل في غيبوبة استمرت أربعة أشهر أفاق بعدها وبدأ في الاستيعاب شيئاً فشيئاً، لكنه مازال في العناية المركزة ولديه فتحة في صدره للتنفس وإخراج البلغم كل ساعتين. كما أنه لا يستطيع الأكل ولا الكلام وما زال على حاله حتى الآن. وقال ابنه سالم إن مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ومستشفى المدينة وغيرها من المستشفيات في المملكة رفضت أن تستقبل حالته متعذرة بأنها لا تملك التقنية اللازمة لشفاء والدهم. واضطر أبناء حمد المري إلى مراسلة مستشفيين في ألمانيا للاطلاع على حالة أبيهم ومدى إمكانية علاجه في الخارج، حتى إن ابنه سالم استقدم طبيباً ألمانياً على نفقته الخاصة؛ ليكشف عن كثب على والده وطمأنه بأن تحسنه ممكن في الخارج. وقال له الطبيب الألماني إن عودة والدهم للأكل والكلام وتحريك يده اليمنى ممكن جداً لو استطاع نقله لأي من المستشفيين في ألمانيا. كما قام أبناء المري بمراسلة مستشفى في أمريكا وأكد أيضاً إمكانية تحسن حالة والدهم. ويأمل أبناء المري من الله عز وجل ثم من المسؤولين ومن أصحاب الأيادي البيضاء في المملكة، المساعدة لنقل والدهم للعلاج في الخارج، حيث إنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج والسفر. للتواصل والاستفسار عن الحالة المراسلة على البريد الالكتروني : ([email protected] )