واصل المؤتمر الدولي الثاني للقياس والتقويم اليوم جلسات لليوم الثاني، تحت رعاية وحضور أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، ووزير التعليم د. عزام بن محمد الدخيّل، وينظمه مركز "قياس" تحت عنوان "قياس نواتج التعلّم"، في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالرياض. وبدأت أولى جلسات اليوم الثاني تحت عنوان " التقويم العالمي لنواتج التعلُّم - التوجُّهات المعاصرة والوجهات المستقبلية" قدمها الأستاذ بجامعة بترسبرغ توسون بالولاياتالمتحدةالأمريكية الدكتور أنتوني نيتكو.
بعدها عقدت الجلسة الثانية برئاسة عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عمر بن عبد الله السويلم تمحورت حول "التجارب الدولية والمحلية في قياس نواتج التعلم"، تحدث فيها عدد من المختصين والباحثين في مجال القياس والتقويم وهم رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود ، ووكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي.
وحول تجربة مركز "قياس" في مشروع مخرجات التعلّم، تحدث خلال الجلسة مدير مركز القياس والتقويم في جامعة الزقازيق المصرية محمد المري حول "تقويم مخرجات التعليم العالي "AHELO"على المستوى الدولي " ، كما تحدث نيكولاس بزريزكو أستاذ الاحصاء بمدرسة شيكاغو لعلم النفس المهني عن مبادئ الميزان التدرُّجي في تحسين صدق تقويم نواتج التعلُّم، والأستاذ المساعد في جامعة أدرار بالجزائر عمر حوتية حول "التعاون بين الجامعات كآلية لتطوير مؤشرات قياس وتقويم نواتج التعلم"، فيما تحدثت رئيسة جامعة عفت الدكتورة هيفاء جمل الليل حول "تقويم نواتج تعلّم الطالب بناءً على القيم الأساسية للمؤسسات".
بعد ذلك عقدت الجلسات المتزامنة لليوم الثاني، حيث ترأس الجلسة الثالثة الدكتور علي الصبيحي وناقشت " قضايا واتجاهات في قياس نواتج التعلّم" حيث تحدث فيها كل من : الدكتور وليام بروزو استاذ التعليم في جامعة جورج ماسون الأمريكية حول نواتج التعليم العالمية "تصميمات ومقاييس للقرن الواحد والعشرين"، بعدها تحدث الأستاذ المساعد في قسم التربية بجامعة تريبورا الهندية راجندر براساد حول "تقويم مستمر وشامل: نحو تحقيق تقويم كلي".
بدوره تحدث الدكتور محمد الكثيري المحاضر في جامعة الدمام حول " إنجاز معايير CAEP: تحديات تواجه التعليم العالي في المملكة العربية السعودية"، بعد ذلك تحدث إبراهيم الجندي أستاذ الطب الشرعي والسموم والمكتب الفني لقطاع التعليم العالي بمصر عن "مشكلات وتحديات في تقويم طلاب الطب لقياس نواتج التعلّم"، بعد ذلك تحدث مدير إدارة الاختبارات المهنية بالمركز الوطني للقياس والتقويم الدكتور عبدالله السعدوي عن " الخصائص السكومترية للاختبار العام لمخرجات التخصصات الهندسية".
وفي الجلسة الرابعة التي ترأسها د. عبدالرحمن بن عمر البراك وناقشت " تطبيقات قياس نواتج التعلّم" تحدث فيها كل من: عضو هيئة التدريس بجامعة أنديانا الأمريكية الدكتورة جيليان كينزي عن "اتخاذ القرار المبني على الشواهد لتحسين التعليم والتعلُّم"، كما تحدث وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للتطوير الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط عن "تطوير المخرجات التعليمية للسنة التحضيرية بالجامعات السعودية"،كما تحدث الأستاذ المساعد في جامعة الملك فيصل الدكتور محمد صمادي عن " المقاييس المباشرة وغير المباشرة لتقويم مخرجات المقررلABETدراسة حالة الإشارة والنظم EE330 "، وتحدث منسق إدارة الجودة في الجامعة الإسلامية واجد حسين عن " نظام إدارة جودة متكاملة رقمي لتقويم آلي لتوانج التعلّم التي قنّنها المركز الوطني للقياس والتقويم"، وبعد ذلك تحدثت الأستاذ المساعد في جامعة الأميرة نورة د. نجاة بابكر حول " فاعلية استخدام استراتيجية التقويم البديل لقياس نواتج التعلّم".
فيما تناولت الجلسة الخامسة "استخدام تقويم الأداء والمعايير لتوضيح قدرة الطلاب على تطبيق معارفهم"، والتي تحدثت فيها المستشارة الدكتورة سوزان جين بروكهارت من الولاياتالمتحدةالأمريكية.
وتمحورت الجلسة السادسة التي ترأسها الدكتور عبدالله الدوغان من جامعة الملك فيصل حول "تطبيقات قياس نواتج التعلّم" وتحدث فيها كل من : الأستاذ في جامعة المك سعود أحمد متولي عن " تصور مقترح لتحسين جودة برامج الصم وضعاف السمع بجامعة الملك سعود في ضوء قياس نواتج التعلّم" .
فيما تناول الأستاذ رضا بن الطيب الكشو من جامعة صفاقس التونسية عن "توظيف الكفاية التواصلية في قياس نواتج التعلم"، وتحدثت الأستاذة سامية المغربي المصممة والمطورة التعليمية في جامعة الأميرة نورة عن" التعليم المبني على المعايير في مجال التدريس مع الإشارة إلى إطار ميكاMMECCA للمعايير"، وتحدثت الأستاذ المساعد في كلية التربية النوعيى بمصر أسماء محمود عطية عن"أثر استخدام أجهزة برايل سينس في التقويم والاختبارات لدى الطالبات الكفيفات بالمرحلة الجامعية" .
وجاءت الجلسة السابعة عن قضايا واتجاهات في قياس نواتج التعلم" وتحدث فيها كل من : أستاذ التعليم الجامعي في مركز مالبورن لدراسات التعليم العالي في استراليا الدكتور هامش كوتس عن " تقويم نواتج تعلم الطالب"، وتحدث جوزيف أنطوني ريوس من هيئة الاختبارات التعليمية في أمريكا عن " عزل الاستجابات السريعة للطلاب منخفضي الأداء في تقويم مخرجات التعلّم تحليل يقوم على مقارنتين", وتحدث معلم اللغة بجامعة الطائف محمد عمر عن" التقويم البنائي والصدق التابع : ممارسة تنتظر التنفيذ الجاد التعليم العالي في المملكة العربية السعودية"، وتحدث طيب براهيمي الأستاذ المساعد في جامعة عفت عن" تأثير الاعتماد الأكاديمي في نواتج تعلّم الطالب "، كما تحدث الدكتورة أماني غندور الأستاذ المساعد في جامعة عفت عن "التقويم في المقرر الدراسي بوصف أداة لربط نواتج تعلم الطالب بنواتج التعلّم في البرنامج".
واختتمت جلسات اليوم الثاني للمؤتمر بجلسة ناقشت "قضايا واتجاهات في قياس نواتج التعلم" والتي ترأسها الدكتور عبدالله الخليفة وتحدث فيها كل من الدكتورة مونيكا ستيت بيرغ أخصائي مشارك في التقييم بجامعة هاواي هنولولو بالولاياتالمتحدةالأمريكية حول " ثلاثة أُطُر لتقويم نواتج التعلُّم تقويمًا ناجحًا" ، أعقبتها وكيلة عمادة التطوير بجامعة الملك سعود الدكتورة إقبال درندري حول "تقويم خطط التقويم"، بعدها تحدث أستاذ بجامعة الدمام الدكتور يسرى عثمان عن "واقع أساليب تقويم نواتج التعلم لدى طلبة السنة التحضيرية بجامعة الدمام وفق متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي".
ثم تحدث الأستاذ بجامعة بتانة بالجزائر الدكتور السعيد عواشرية حول "اتجاهات حديثة في جوانب وأساليب قياس أداء حل المسائل الرياضية"، بعدها تحدث الدكتور زياد العبدالله من جامعة أتاتورك في تركيا عن "تأثير حجم العينة على دقة الكشف عن الأداء التفاضلي للمفردة وأثر ذلك في تقييم نواتج التعلم (النظرية الحديثة في القياس)"، بعدها تحدث الباحث ثابت حسان ثابت من جامعة جيهان والذي تحدث فيها عن " إطار مقترح لقياس جودة النظم المعرفية المعاصرة للتعليم".