اختتمت مساء الخميس الماضي فعاليات ندوة "قياس نواتج التعلم لبرامج التعليم العالي"، التي انطلقت في مقر وزارة التعليم العالي، واستكملت في مقر المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي بالرياض. وناقش المشاركون في اليوم الثالث للندوة عددا من أوراق عمل، حيث قدم البروفيسور دكلين كينيدي من جامعة كورك الإيرلندية في الجلسة الثالثة ورقة عمل بعنوان "ما نواتج التعلم للبرامج الأكاديمية وكيف تصاغ؟".
وفي الجلسة الرابعة تحدث الدكتور عبدالله السعدوي عن "آلية عمل اللجان وتسليم المنتج".
وناقش المشاركون في ورشة العمل الرابعة "صياغة منتجات التعلم للبرامج الأكاديمية"، وفي الورشة الخامسة تمت مناقشة "صياغة نواتج التًعلم للتخصصات المستهدفة".
وكان المشاركون قد ناقشوا في جلسات اليوم الثاني للندوة، والتي عقدت بمقر مركز القياس، تعريف نواتج التعلّم وبيان أهميتها في الجلسة الأولى، بعدها قدم البروفيسور دكلين ورشة عمل حول كتابة نواتج التعلم، ثم ناقش في الجلسة الثانية العلاقة بين نواتج التعلّم والكفايات، وهل يمكن استخدامهما لتوصيف البرامج الأكاديمية.
وبعدها قدم مدير إدارة الاختبارات المهنية بمركز "قياس" الدكتور عبدالله السعداوي، ورشة العمل الثانية بعنوان "مسح محتوى البرامج الأكاديمية في الجامعات المحلية والعالمية"، وبعدها قدم البروفيسور دكلين كينيدي والدكتور السعدوي ورشة العمل الثالثة حول "اشتقاق المكونات الأساسية للتخصص".
وتأتي الندوة تأتي ضمن أعمال المشروع الوطني لقياس مخرجات التعليم العالي، المرحلة الثانية، بعد أن أنهى مرحلته الأولى التي انتهت بوضع معايير المخرجات العامة والتخصصات السبع، واختبارات البرامج الهندسية، وتغطي المرحلة الثانية (21) تخصصاً جديداً وهي: (الكيمياء، والفيزياء، والأحياء، وعلوم الأغذية، والاقتصاد، والمحاسبة، وإدارة الأعمال، والتمويل، والتسويق، والقانون والأنظمة، والشريعة، واللغة العربية، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، والخدمة الاجتماعية، والجغرافيا، والرياضيات، وعلوم الحاسب، ونظم المعلومات، والإعلام، وأخيراً اللغة الإنجليزية).