اعتمد مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف، تعيين الدكتور عبدالملك محمد صالح الطف رئيساً وقائداً لدفة الجمعية السعودية للجراحة العامة. وكانت انتخابات الجمعية لمجلس إدارتها الجديد، قد تمت في وقت سابق خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي عُقِد بالهدا في منطقة الطائف، وشهدت حضوراً غير مسبوق من الجراحين من مختلف أنحاء المملكة.
يشار إلى أن "الطف" هو أستاذ الجراحة المشارك بجامعة الملك عبدالعزيز، واستشاري جراحة السمنة وجراحة المناظير المتقدمة، ويحمل شهادتيْ البورد الأمريكي والبورد الكندي في الجراحة، وهو زميل كلية الجراحين الملكية الكندية، كما يحمل شهادتيْ التخصص الدقيق في جراحة المناظير المتقدمة وفي جراحة السمنة من جامعتيْ دالهاوسي ومكجيل بكندا.
وقبل عودته إلى المملكة عَمِل الدكتور الطف عضواً لهيئة التدريس بجامعة دالهاوسي الكندية، واستشارياً للجراحة العامة بولاية نوفا سكوشيا، وحصل على الجوائز العلمية على مستوى كندا، وقدّم أوراقه العلمية في المحافل العلمية بكندا والولايات المتحدة؛ حيث تم تكريمه من قِبَل الجمعية الكندية للجراحة العامة.
وتقلّد عدة مناصب خلال سنوات قليلة بعد عودته للمملكة؛ حيث عَمِل عضواً لمجلس إدارة الجمعية السعودية للجراحة العامة وعضواً مؤسساً لمجلس إدارة الجمعية السعودية لجراحة المناظير، وشَغَل أيضاً منصب وكيل كلية الصيدلة للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، وكان عضواً لعدة مجالس بالجامعة وهو عضو للجمعية الأمريكية لجراحة مناظير الجهاز الهضمي وعضو للجمعية الكندية للجراحة العامة وعضو للجمعية السعودية لجراحة السمنة.
وتعقد الجمعية الكثير من الطموحات على تولي قيادتها الشابة دفة الهيئة العلمية في المملكة لدفعها لمزيد من التقدم والإنجاز؛ حيث يجتمع تحت مظلة الجمعية السعودية للجراحة العامة جراحو المملكة في الجراحة العامة ومن مختلف تخصصات الجراحة العامة الدقيقة؛ مثل جراحة الكبد والقنوات الصفراوية، وجراحة القولون والمستقيم، وجراحة الأورام، وجراحة الغدد الصماء والثدي وغيرها من التخصصات الدقيقة.
وتُعَدّ الجمعية من أكبر الجمعيات العلمية بالمملكة؛ حيث تضم في عضويتها الأطباء الاستشاريين والأخصائيين والأطباء المتدربين والمهتمين بتخصص الجراحة العامة، إضافة إلى طلاب وطالبات من كليات الطب، كما تضم الجمعية ضمن أعضائها أطباء من الدول العربية والإسلامية أيضاً.
وتعمل الجمعية السعودية للجراحة العامة على تطوير الأداء المهني وتنمية الفكر العلمي للجراحين بالمملكة، كما تهدف لتحقيق التواصل العلمي بين منسوبيها محلياً وتبادل الخبرات مع نظيراتها من الهيئات عالمياً.