افتتح نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للمناطق؛ الدكتور وليد الحميدي، ورشة عمل عن التعريف بمعايير التصنيف للمتاحف الخاصّة، بحضور مدير عام الشؤون المالية بالهيئة؛ فاروق الخزيم. وقال نائب رئيس الهيئة للمناطق؛ الدكتور وليد الحميدي: "تنظيم الورشة جاء بتوجيه رئيس الهيئة؛ الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وفي إطار نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني المقر من مجلس الوزراء في المحرم 1436ه".
وأضاف: "هناك 132 متحفاً بالمملكة العربية السعودية، منها 20 متحفاً مرخصاً بمنطقة مكة المكرّمة؛ معظمها في محافظة الطائف، وهناك مجموعة من الطلبات سيتم الترخيص لها مستقبلاً عند استكمال شروط الترخيص لها، وهي تهدف إلى التعريف بالنظام الجديد لتصنيف المتاحف الخاصّة للعمل على الرفع من مستواها كوجهة سياحية مهمة".
وقال مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالطائف عبدالله بن عبيدالله السواط: "من الضروري تنوّع معروضات المتاحف الخاصّة، والمجموعات التراثية تسهم في المحافظة على الهوية الوطنية والتعريف بموروث المملكة الحضاري، وهي ركن مهم في صناعة السياحة المحلية".
وأضاف: "المتاحف الخاصّة تتميّز بالقطع الأثرية المتنوعة والنادرة التي تضمّها، وهي ترحب بزائريها من السياح والمواطنين والطلاب من الجامعات ومدارس التعليم العام".
وقال مستشار التراث والمتاحف رئيس المتاحف الخاصّة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني؛ المهندس سعيد القحطاني: "نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني صنّف المتاحف الخاصّة إلى ثلاث فئات: (أ، ب، ج) تبعاً لمبنى المتحف ومستوى عروضه ومستوى العمل الإداري وتنوّع أنشطته، وما عدا ذلك يعد (مجموعات خاصّة)".
وأضاف: "تمّ إعداد معايير تصنيف المتاحف التي سيحقق تطبيقها نقلة نوعية للمتاحف في المملكة، وتشمل معايير تصنيف العناصر الواجب توافرها في المتحف من حيث المبنى، والمجموعات التراثية التي يضمّها المتحف، والجوانب الفنية والنظم الإدارية والمالية، والخدمات التي يجب تقديمها".
وأردف: "معايير التصنيف تراعي مجموعة من الخصائص المميزة للمتاحف ورسالتها المتوافقة مع ثقافة المجتمع في إطار الهوية الوطنية للمملكة العربية السعودية".