استعرضت ورشة عمل عقدت أمس الاول في متحف الأحساء "معايير تصنيف المتاحف الخاصة" التي تضمنها نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني المقر من مجلس الوزراء في محرم 1436ه. وأشار خالد الفريدة مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالنيابة إلى أن هناك "150 متحفا بالمملكة العربية السعودية منها 132متحفا مرخصا و18متحفا قيد الترخيص تتنوع معروضاتها وتختص في مجموعات تراثية تساهم في المحافظة على الهوية الوطنية والتعريف بموروث المملكة الحضاري، وأنها جزء هام في صناعة السياحة المحلية"، لافتاً إلى أن متاحف الأحساء الخاصة متميزة بالقطع الأثرية المتنوعة والنادرة التي تضمها وهي ترحب بزائريها، وقال: "متاحف الأحساء متنوعة حتى في تخصصها، فبعضها خصص عروضه للتعليم، وآخر في عالم القهوة وأخرى في الصناعات التقليدية". من جانبه ذكر سعيد القحطاني مستشار التراث والمتاحف رئيس المتاحف الخاصة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني صنف المتاحف الخاصة إلى ثلاث فئات: (أ) و(ب) و (ج) تبعا لمبنى المتاحف ومستوى عروضها ومستوى العمل الإداري وتنوع أنشطتها، وما عدا ذلك يعد (مجموعات خاصة)، وأضاف: "تم إعداد معايير تصنيف المتاحف التي سيحقق تطبيقها نقلة نوعية للمتاحف في المملكة، وتشمل معايير تصنيف العناصر الواجب توافرها في المتحف من حيث المبنى، والمجموعات التراثية التي يضمها المتحف، والجوانب الفنية والنظم الإدارية والمالية، والخدمات التي يجب تقديمها، وتراعي معايير التصنيف مجموعة من الخصائص المميزة للمتاحف ورسالتها المتوافقة مع ثقافة المجتمع في إطار الهوية الوطنية للمملكة العربية السعودية".