بدأت جامعة الأمير محمد بن فهد في تمويل 14 بحثاً تطبيقياً لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وذلك ضمن خطتها الإستراتيجية لتشجيع البحث العلمي؛ بهدف إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه قطاعات الصناعة والأعمال والتكنولوجيا. وكانت الجامعة قد شكلت مجلساً للبحث العلمي برئاسة نائب مدير الجامعة بغرض تطوير البحث العلمي التطبيقي بالجامعة.
وقد بدأت عمادة البحث العلمى بالتعاون مع كليات الجامعة على وضع إستراتيجية إشراك أعضاء هيئة التدريس في النشاط البحثى بالجامعة وتشجيعهم على تشكيل الفرق البحثية للتصدى لمختلف المشكلات التى تواجه المجتمع والصناعة ومؤسسات الأعمال بالتحليل والدراسة للوصول إلى أفضل الطرق للتغلب عليها.
وتهدف الإستراتيجية الخمسية للجامعة إلى دعم الأبحاث التي تعمل على إيجاد حلول قابلة للتطبيق للمشكلات التي تواجه العديد من المؤسسات الصناعية ومؤسسات الأعمال في المملكة، إضافة إلى حلّ المشكلات التي قد تواجه شرائح المجتمع المختلفة، الأمر الذي يترتب عليه انعكاسات إيجابية في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، والثقافية للمجتمع السعودي.
وقد وضعت الجامعة العديد من الضوابط والأنظمة التي تدعم البحث العلمي واحتياجاته، ويتضمن ذلك وضع الميزانيات لمساعدة الباحثين من أعضاء هيئة التدريس وبحسب احتياج وأولوية كل بحث.
ووفرت الجامعة المراجع العلمية من مجلات وكتب وكذلك وفرت الدعم المادي في شراء التطبيقات الإلكترونية التي تساعد في عملية تحليل المعلومات البحثية.
وتعمل الجامعة على تقديم الدعم المادي لمساعدة الباحثين في حضور مؤتمرات دولية خارج وداخل المملكة؛ بما يؤدي إلى تنمية العلاقات البحثية وتنفيذ ابحاث مشتركة مع باحثين آخرين من جميع دول العالم.
وتتولى الجامعة عقد اجتماعات مع المهتمين من سوق العمل وذلك لتضييق الفجوة بين الأكاديميين والمسؤولين بالمنشآت الصناعية ومؤسسات الأعمال لدعم الإستراتيجية المنشودة، وإجراء أبحاث عملية مفيدة للقطاع الصناعي.
جدير بالذكر أن لأعضاء هيئة التدريس بمختلف كليات الجامعة إسهامات كبيرة فى مجال البحث العلمي، كما أن نشاطهم البحثي قد تم توثيقه في مجلات علمية.