شكلت جامعة الأمير محمد بن فهد مجلساً للبحث العلمي برئاسة نائب مدير الجامعة بهدف تطوير البحث العلمي بالجامعة، وذلك من منطلق حرصها خدمة رسالتها في الإسهام في تقدم الذكاء الإنساني ونشر المعرفة وتطويرها وتوجيه الأنشطة البحثية لإيجاد حلول للمشكلات المزمنة في المجتمعات عن طريق البحوث التطبيقية. وبدأت عمادة البحث العلمي بالتعاون مع كليات الجامعة على وضع إستراتيجية تطوير البحث العلمي في إشراك أعضاء هيئة التدريس في النشاط البحثي بالجامعة وتمويلهم على تشكيل الفرق البحثية للتصدي لمختلف المشكلات التي تواجه المجتمع والصناعة ومؤسسات الأعمال بالتحليل والدراسة للوصول إلى أفضل الطرق للتغلب عليها، فيما حددت إدارة الجامعة، العديد من الجوائز لاختيار البحوث المميزة من خلال آلية لفرز وتقييم الأبحاث داخلياً وتكريم الباحثين المميزين.
وتهدف الإستراتيجية الخمسية للجامعة إلى دعم الأبحاث التي تعمل على إيجاد حلول قابلة للتطبيق للمشكلات التي تواجه العديد من المؤسسات الصناعية ومؤسسات الأعمال، إضافة إلى المشكلات التي قد تواجه شرائح المجتمع المختلفة، الأمر يترتب عليه انعكاسات إيجابية في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، والثقافية للمجتمع السعودي.
ووضعت الجامعة العديد الضوابط والأنظمة التي تدعم البحث العلمي واحتياجاته ويتضمن ذلك وضع الميزانيات لمساعدة الباحثين من أعضاء هيئة التدريس وبحسب احتياج كل بحث.
واشتركت الجامعة في المكتبة السعودية الإلكترونية، والتي تتيح للباحثين الاطلاع على أبحاث دولية ومجلات علمية محكمة في مجالاتهم، إضافة إلى توظيف الدعم المادي لشراء التطبيقات الإلكترونية التي تساعد في عملية تحليل المعلومات البحثية، إضافة إلى ذلك وفرت الجامعة الدعم المادي في شراء تطبيقات الإلكترونية التي تساعد في عملية تحليل المعلومات البحثية.
وتتولى الجامعة تقديم الدعم المادي لمساعدة الباحثين في حضور مؤتمرات دولية خارج المملكة، مما يؤدي إلى تنمية العلاقات البحثية مع باحثين أخرين من جميع دول العالم الأمر الذي يقود إلى أبحاث مشتركة مع جامعات عالمية.
وتحرص الجامعة على عقد مؤتمرات واجتماعات مع المهتمين من سوق العمل وذلك لتضييق الفجوة بين الأكاديميين والمسؤولين بالمنشئات الصناعية، وهو ما سيدعم تحقق الإستراتيجية المنشودة، لإجراء أبحاث عملية مفيدة للقطاع الصناعي. جدير بالذكر أن لأعضاء هيئة التدريس بمختلف كليات الجامعة إسهاما كبيرا في مجال البحث العلمي، كما أن نشاطهم البحثي قد تم توثيقه من خلال بحوث منشورة في مجلات علمية محكمة.