أعلن المشرف العام على مستشفى الملك خالد بنجران، "الدكتور عبده بن حسن الزبيدي"، عن توسعة جديدة لأسرة العناية المركزة لمرضى مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب، وذلك ضمن الخطط المستقبلية لتطوير الخدمات الطبية بالمستشفى، والتنسيق والتعاون المستمر من صحة المنطقة لمشروع الإحلال الكبير الذي سيرى النور قريباً. جاء ذلك على هامش احتفال مستشفى الملك خالد بنجران، بالكوادر المتميزة تزامناً مع الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وذكرى اليوم الوطني للسعودية الخامس والثمانين.
بُدئ الحفل بالنشيد الوطني، ثم آيات من الذكر الحكيم، وبعدها ألقى المشرف العام على مستشفى الملك خالد بنجران "الدكتور عبده بن حسن الزبيدي"، كلمة نوه فيها بالطفرة المميزة التي يعيشها الوطن في كافة المجالات، وتحديداً في القطاع الصحي.
وقدم "الزبيدي" نيابة عن جميع منسوبي مستشفى الملك خالد بنجران؛ التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي "الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز"، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي "الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز" ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والشعب السعودي الكريم بمناسبة عيد الأضحى المبارك وذكرى اليوم الوطني ال85 للمملكة، داعياً الله أن يديم نعمة الأمن والرخاء وأن يحفظ المملكة وأهلها من كل شر.
وأوضح "الدكتور الزبيدي" أن لعملية التطوير في هذا الصرح الطبي الكبير بقية، وتم خلال الفترة الماضية العديد من الإنجازات الطبية على مستوى المنطقة وتاريخها، وخاصة في مركز الطب النووي، والذي يقدم خدماته لأول مرة في نجران بكل نجاح، بالإضافة إلى تدشين أحدث جهاز في قسطرة شرايين القلب، وتحويله إلى غرفة عمليات قلب مفتوح في نفس الوقت، وبتكلفة تجاوزت 12 مليون ريال، وبإمكانيات هائلة يندر وجودها في المستشفيات التخصصية الأخرى.
وأشار "الدكتور الزبيدي" إلى أن "المستشفى أجرى الكثير من العمليات الجراحية الدقيقة التخصصية، وأثبتت الأيام جاهزية المستشفى في أصعب الظروف والكوارث، وهذا بفضل الدعم الكبير الذي نجده من الحكومة الرشيدة وفقها الله".