واصلت المحكمة الجزائية المتخصّصة اليوم الاستماع إلى الدعوى المرفوعة على 85 متهماً من المتورّطين في الانضمام لخلية إرهابية نفّذت جريمة الاعتداء الإرهابي على ثلاث مجمعات سكنية بمدينة الرياض بتاريخ 12/ 3/ 1424ه؛ مما نتج عنه مقتل وإصابة 239 شخصاً بينهم نساء وأطفال، وكذلك مقاومة رجال الأمن وإطلاق النار عليهم؛ مما أدّى لإصابة اثنين منهم، بالإضافة إلى الشروع في تنفيذ اعتداءات إرهابية على قواعد عسكرية ومنشآت صناعية ونفطية ومجمعات سكنية. واستمعت المحكمة في الجلسة إلى التهم الموجهة إلى تسعة من المتهمين ليصبح إجمالي المتهمين الذين عرض المدعي العام اتهاماته الموجّهة لهم في جلستي أمس واليوم 19 متهماً، فيما شملت التهم الموجّهة للمتهمين التسعة الذين حضروا جلسة اليوم.
وشملت قائمة اتهامات المتهم الحادي عشر ستة اتهامات هي: الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة، هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف واغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح، وانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، والافتيات على وليّ الأمر والخروج عن طاعته، وارتكابه جريمة الخيانة العظمي والتجسّس لصالح تنظيم القاعدة، وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية والشروع في تنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد من خلال حيازة مبلغ قدرة 110 آلاف ريال لشراء أسلحة وذخيرة لاستخدامها في قتل المستأمنين والمعاهدين ورجال الأمن، والمتاجرة في الأسلحة وحيازتها ونقلها وتضليل الجهات الأمنية باصطحاب عائلته في ذلك.
ووُجّهت للمتهم الثاني عشر 12 اتهاماً شملت: الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف واغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح، وانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، والافتيات على وليّ الأمر والخروج على طاعته، ومساعدة الخلية الإرهابية على مقاومة رجال الأمن والإفلات منهم وتحريضه على استخدام قنبلة تعود له شخصياً مما أدّى إلى إصابات برجال الأمن وعدم القبض على الخلية، واستئجار شقق عدة باسمه وبوثائق مزوّرة وإيواء أعضاء الخلية لتحقيق أهدافهم الإجرامية، ودعمه الخلية الإرهابية بالوثائق المزوّرة، وذلك بإعداد أماكن لتزوير الوثائق وعقد دورة لهم لتزوير وتوفير الوثائق والآلات والمواد اللازمة له مما سهّل تنقّل الإرهابيين وسفرهم وقدومهم للبلاد وتسلّلهم بطرق غير نظامية والاستمرار في أعمالهم الإرهابية.
كما شملت الاتهامات الموجّهة للمتهم الثاني عشر اشتراكه بالتستر والتواطؤ والمساعدة لأخطر قياديي تنظيم القاعدة الإرهابي في المملكة عبدالعزيز المقرن وتركي الدندني وعلي الفقعسي وراكان الصيخان، والاشتراك مع أعضاء خلية تركي الدندني الإرهابية بطريق التواطؤ والتستر والمساعدة في الاعتداء على رجال الأمن وإطلاق النار عليهم من إحدى الشقق المستأجرة مما أدى لإصابة رجلي أمن ومواطن وهروب أعضاء الخلية، واشتراكه في سلب سيارة بالقوة من أحد الوافدين، والشروع في تنفيذ أعمال إرهابية منظمة داخل البلاد بالاشتراك مع الإرهابي تركي الدندني بتصوير سبع باصات تنقل أجانب بقصد تفجيرها، والاتجار بالأسلحة وحيازتها وتدريب أفراد الخلية الإرهابية على استخدامها وعزمه على إعداد دورة لتعليم القيادة العسكرية في الصحراء، وتمويل القاعدة بمبلغ يزيد عن ثلاثة ملايين ريال لدعم الإرهاب والأعمال الإرهابية عن طريق جمع التبرّعات.
أما المتهم الثالث عشر فوُجّهت له سبعة اتهامات شملت: الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف واغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح، وانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، والافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته، وقيامه بارتكاب جريمة التجسس والخيانة العظمي والرشوة لصالح أعضاء تنظيم القاعدة، والتستر على أعضاء الخلية الإرهابية ومساعدتهم على الاختفاء من رجال الأمن، اشتراكه بالتستر والمساعدة لأحد أفراد الخلية الإرهابية "إبراهيم الزهراني" في شروعه بقتل رجال الأمن أثناء مداهمته له مع أفراد من الخلية بإحدى الأوكار الإرهابية "شقه الروشن" ومساعدته له في الهرب والتخفي عن رجال الأمن وتضليل الجهات الأمنية بالذهاب إلى أحد زملائه في الدوريات الأمنية وسؤاله عن سيارة إبراهيم الزهراني هل هي مطلوبه من عدمه، والاتجار بالأسلحة بقصد الإخلال بالأمن وقتل الآمنين.
وشملت اتهامات المتهم الرابع عشر 11 اتهاماً هي: الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف واغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح، وانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، والافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته، ونكثه بيعة ولي أمر هذه البلاد الثابتة في عنقه من خلال مقابلته للمارق أسامة بن لادن وعمله حارساً شخصياً له ومبايعته على السمع والطاعة والقيام بعمليات إرهابية داخل البلاد وخارجها، والترصّد لاغتيال مفكر سعودي وإحداث الفتنه بذلك، والاشتراك في سلب سيارة من صاحبها وحيازته وثائق مزورة تستخدم لدعم الخلية الإرهابية واستخدام محررات مزوّرة للاستمرار في الأعمال الإرهابية، والاشتراك في قتال رجال الأمن بالسلاح والتهديد بتفجير قنبلة يدوية عندما طلب رجال الأمن منه الاستسلام خلال عملية القبض عليه ورفقائه بشقق الروشن بالرياض وقيامه بإطلاق النار عليهم بست طلقات وإصابة اثنين منهم عمداً وعدواناً وإطلاق النار على عدد من المواطنين وإصابة بعضهم، وجمع التبرّعات لتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بالأسلحة والسيارات، وتجنيد أحد موظّفي الدولة لصالح التنظيم الإرهابي، ودعم التنظيم بشراء سيارتين لنقل الأسلحة، والاتجار بالأسلحة وحيازتها وتأمينها لعناصر الخلية .
فيما وُجّهت للمتهم الخامس عشر ثمانية اتهامات هي: الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف واغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح، وانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، والافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته، والشروع في قتل المستأمنين والمعاهدين داخل المملكة، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، وذلك من خلال استئجار أحد الأوكار الإرهابية واستئجار سيارة لأحد أعضاء التنظيم الإرهابي واستئجار استراحة لإيواء أحد أخطر قادة التنظيم ودعمه لخلية خارج المملكة بمبلغ 000 ر130 ريال، وإقامة معسكر تدريبي مع قائد أحد الخلايا الإرهابية داخل البلاد، وحيازة أسلحة بقصد الاعتداء على الآمنين وقتل المعاهدين وتدريب عناصر الخلية على استخدامها في المعسكر التدريبي الذي أقامه مع أحد المطلوبين الهالكين لذات الغرض، وتأييده للعمليات الإرهابية التي يقوم بها التنظيم الإرهابي داخل البلاد واستقبال العائدين من أفغانستان وتأمين مأوى لهم والاشتراك في خيانة الأمانة من خلال استلامه تبرّعات مالية من أحد الأشخاص الذين يعملون في إحدى المؤسسات الخيرية .
ووجّهت للمتهم السادس عشر ثمانية اتهامات أيضاً هي: الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف واغتيال والاعتدء على رجال الأمن بالسلاح، وانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة . الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته، واشتراكه مع أفراد الخلية الإرهابية من خلال نقله مبالغ ماليه من المنطقة الشرقية إلى منطقه الرياض لصالح المتهم الرابع عشر، وهروبه عن رجال الأمن بعد مداهمته ورفاقه بشقق الروشن المفروشة، والشروع في تنفيذ مخطط تفجير شركة أرامكو، والاتجار بالأسلحة وحيازتها بقصد الإخلال بالأمن والاعتداء على الآمنين، والمشاركة في تمويل الإرهاب من خلال نقل أموال من الرياض إلى المنطقة الشرقية وتسليمها للمتهم الرابع عشر .
أما المتهم السابع عشر فوجّهت له تسعة اتهامات هي: الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف واغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح، وانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، والافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته، والشروع في تنفيذ مخطط تفجير شركة أرامكو ومجمعات سكنية لأجانب داخل المملكة، والتدرّب على طرق غير تقليدية في اغتيال رجال الأمن من خلال تصنيع مواد سامة توضع على سيارات ومنازل رجال الأمن، والتستر على مجموعة من الإرهابيين "هالكين في مواجهات أمنية"، وحيازة أسلحة وتدريب عناصر من القاعدة على استخدامها بقصد الإخلال بالأمن والاعتداء على الآمنين، وتسهيل خروج أحد الإرهابيين "هلك في تفجيرات الرياض"، وتجنيد وإقناع إخوته بالانضمام للقاعدة ووصف للتفجيرات بأنها أعمال جهادية .
بينما شمل ما وجّه للمتهم الثامن عشر ستة اتهامات تضمّنت: الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف واغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح، وانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة ، والافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته، وشروعه بالاشتراك مع اثنين من أخطر أعضاء تنظيم القاعدة في تفجير أحد المجمعات السكنية في الخبر، والتستّر والمساعدة لمطلوبين أمنيين واستضافتهم بمنزله، وكذلك تهريبه واستقباله لمطلوبين أمنيين من وإلى البلاد بهدف تنفيذ أعمال تخريبية داخل المملكة، واستخدام الإنترنت في الدعم الإعلامي للقاعدة ونقل أخبار التنظيم من خلالها .
أما المتهم الأخير التاسع عشر فقد وُجّهت له ست اتهامات هي: الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية قتالية في البلاد تابعة لتنظيم القاعدة هدفها قتل الأبرياء واستهدافهم بالقتل والخطف واغتيال والاعتداء على رجال الأمن بالسلاح، وانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، والافتيات على وليّ الأمر والخروج عن طاعته، واشتراكه بالتستر والتواطؤ والمساعدة للمتهمين ال" 5- 8- 12- 14"، واستقدام أشخاص من جنسية عربية للاستفادة منهم في تزوير المستندات والوثائق الشخصية بما يخدم أهداف التنظيم، وأخيراً تمويل الإرهاب بدفع مبالغ مالية لأخطر الإرهابيين "8 – 14".