"لن نتوانى عن محاسبة أي مقصر" لم تمضِ على هذه التغريدة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين بأنه لن يتوانى في محاسبة أي مقصر في حادثة سقوط رافعة الحرم والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من ضيوف الرحمن، 48 ساعة، حتى أتت قرارات حازمة عادلة سريعة شافية تفاعل معها المواطنين بمختلف أطيافهم، وهو الذي وجه لهم من أمام الحادثة "سنعلن النتائج للمواطنين" فجاء ردهم له "هكذا تكون الملوك في عزمها وصرامة حزمها". المواطنون الذي خصهم الملك سلمان بإعلان النتائج عبروا عن فخرهم واعتزاهم بهذه القرارات تحت #أوامر_ملك_الحزم_في_حادثة_الحرم وأجمعوا أنهم اعتادوا على مثل تلك القرارات السريعة الحازمة.
المغرد علي بطيح العمري كتب تحت الهاشتاق بأن القرارات "تجبر بخاطر المصابين، وذوي المتوفين، وتعصف بالمتسبب لينال جزاءه ويرتدع غيره شكراً سلمان الحزم"، فيما أكد الدكتور إبراهيم الميمن بأن سرعة إنجاز التقرير، وقوة القرار أبلغ رد على المزايدين والمشككين ودليل على أن خدمة الحرمين في قمة الأولويات.
فيما وصف المغرد سعد العفيان القرارات الملكية "بالحزم والجزم" تعويض متضررين، إيقاف المتسببين في الحادثة ملاحقة المقصرين قضائياً، المغرد طراد سندي أكد في حسابه أن قرارات الملك سلمان بأنه "رجل لا يقبل أنصاف الحلول رجل يعمل ولا يكل رجل لا يجامل على حساب دينه وشعبه ووطنه".
فيما أشار الدكتور محمد آل عطاف عبر حسابه في تويتر أن الأوامر الكريمة لم تغفل الجانب الإنساني حين نصت التوجيهات الكريمة بتأشيرات زيارة خاصة لذوي المصابين، المغرد خالد العمار وصف القرارات الحازمة بأنها أثلجت " قلوب ذوي الشهداء وأحرقت قلوب من يتربصون بنا شكراً ملك الحزم نفتخر بك، المغرد عبداللطيف السماعيل قال في حضرة اليقين، يجتمع الحزم بالعزم، بالعدل فيتجاوز الحق الآفاق فلا حاجة اليوم لطبل ولا خوف من نواح المستأجرين.
المغردة sabrin alsulimany قالت بيان مبشر ويكمن أنه لا تساهل في دماء ضيوف الرحمن، فيما قالت المغردة نوره "سلمان الحزم" يقف على كل صغيرة وكبيرة ويعاجلها بكل عدل وحزم هكذا تكون الملوك في عزمها وصرامة حزمها.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أصدره أمره الكريم بصرف مساعدة لذوي المتوفين والمصابين في حادث سقوط إحدى الرافعات في المسجد الحرام، الذين تم حصرهم من قبل الجهات المعنية وذلك بصرف مبلغ مليون ريال لذوي كل شهيد توفاه الله سبحانه وتعالى في هذه الحادثة، صرف مبلغ مليون ريال لكل مصاب بإصابة بالغة نتج عنها إعاقة دائمة، صرف مبلغ (خمسمائة ألف ريال) لكل واحد من المصابين الآخرين
كما وجه بأن ذلك لا يحول دون مطالبة أي من هؤلاء بالحق الخاص أمام الجهات القضائية المختصة، كما وجه أيده الله باستضافة اثنين من ذوي كل متوفى من حجاج الخارج ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج عام 1437ه مع تمكين من لم تمكنه ظروفه الصحية من المصابين من استكمال مناسك حج هذا العام من معاودة أداء الحج عام 1437ه ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين، ومنح ذوي المصابين الذين يتطلب الأمر بقاءهم في المستشفيات تأشيرات زيارة خاصة لزيارتهم والاعتناء بهم خلال الفترة المتبقية من موسم حج هذا العام والعودة إلى بلادهم.
كما وجه بإحالة نتائج التحقيق وكافة ما يتعلق بهذا الموضوع إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات التحقيق مع (مجموعة بن لادن السعودية) وإعداد لائحة الاتهام وتقديمها للقضاء للنظر في القضية، وإلزام مجموعة بن لادن السعودية بما يتقرر شرعاً بهذا الخصوص. كما وجه بمنع سفر جميع أعضاء مجلس إدارة مجموعة بن لادن السعودية والمهندس بكر بن محمد بن لادن وكبار المسؤولين التنفيذيين في المجموعة وغيرهم ممن لهم صلة بالمشروع وذلك حتى الانتهاء من التحقيقات وصدور الأحكام القضائية بهذا الشأن، وإيقاف تصنيف (مجموعة بن لادن السعودية) ومنعها من الدخول في أي منافسات أو مشاريع جديدة.