أوضحت مصادر مطلعة بوزارة التعليم نية الوزارة قريباً توضيح بنود المفاضلة للنقل الخارجي الجديدة والكشف عنها، بعد أن عقدت خلال الأشهر الماضية العديد من ورش العمل على مستوى إدارات التعليم والوزارة، بحضور وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، فيما كان أكثر البنود طرحاً للنقاش هو سنة التقدم، وسط مطالبات بالإلغاء، ويرى آخرون بقاءه، والسماح بالإضافة والحذف للرغبات. وذكرت مصادر "سبق" أن آلية النقل الجديدة ستوضحها وزارة التعليم قريباً، رافضة الكشف عن تفاصيل أخرى حول بنود النقل، ومبينة أن الوزارة سوف تكشف عنها، بعد أن يتم ضم نتائج الورشة الختامية لنتائج الورش السابقة والاستبيان والدراسة الخاصة، لبناء استبيان يطرح لجميع المتقدمين على حركة النقل الخارجي.
وشهد التعليم خلال الفترة الماضية نقاشاً حول بنود النقل، ومطالبات بتغييرها بشكل أفضل، يساعد على إيجاد حركة نقل كبيرة، تلبي تطلعات المعلمين والمعلمات.
وكان أكثر بند تمت مناقشته هو سنة التقدم، فيما يرى العديد من المعلمين أنه ظلم الكثير من العلمين؛ لما له من أثر كبير على استقرار المعلم والمعلمة، إضافة لظلم آليته، على حد تعبيرهم. ويرى آخرون أنه عنصر عادل، ويحفظ حقوقهم، وأن بنوده تحتاج لتطوير بالإضافة وإلغاء الرغبات لإتاحة فرصة كبيرة للمعلمين والمعلمات للنقل.
يُشار إلى أن وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل قال قبل أسابيع خلال حضور الورشة الختامية: إن الوزارة تعمل بشكل جاد لإيجاد آلية عادلة لحركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات.