أكد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل على أن الوزارة تعمل بشكل جاد لإيجاد آلية عادلة لحركة النقل الخارجي وزيادة عدد المنقولين. وأعرب، خلال مشاركته أمس في الورشة الختامية التي عقدتها الوزارة لمناقشة ضوابط وآليات حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات، عن شكره للمعلمين والمعلمات على حضورهم ومشاركتهم في الورشة، مؤكدا أنه سيتم ضم نتائج الورشة الختامية لنتائج الورش السابقة والاستبيان والدراسة الخاصة، ليتم بناء استبيان يطرح لجميع المتقدمين لحركة النقل الخارجي. أكد وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل أن طموحاته فيما يتعلق بحركة نقل المعلمين لا تقف عند مناقشة آلية وضوابط الحركة وتتجاوزها إلى العمل على زيادة عدد الفرص في الحركة حتى تتحقق لكل معلم رغبته، مشيرا إلى أن شعور المعلم والمعلمة بالانتماء للمنطقة والمكان اللذين يرغبان الانتقال إليهما سينعكس إيجابا على تحصيل الطالب الذي هو محور العملية التعليمية. وعبر الدخيل خلال مشاركته في الورشة الختامية لتطوير آليات الحركة أمس بحضور وكيل الوزارة للشؤون المدرسية المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عمر البراك والمشرف على الإدارة العامة لشؤون المعلمين الدكتور عبدالرحمن مرزا و90 معلما ومعلمة، عن سعادته بمناقشة ضوابط وآليات الحركة. من جهته أكد الدكتور البراك أن هذه الورشة تأتي امتدادا للورش السابقة وتهدف للاستماع لآراء المستفيدين من الحركة وإشراكهم في اتخاذ القرار فيما يتعلق بنقلهم. بعد ذلك صوت المشاركون على 10 مبادرات كانت هي حصيلة الورش السابقة، وكان 32% من المشمولين في الاستبيان قد أيدوا إلغاء سنة التقديم، في حين طالب أكثر من 55% بالتعديل المطلق على الرغبات دون فقدان سنة التقديم، بينما أجاب 48% بنعم على مبادرة زيادة عدد الرغبات و58% أيدت وضع سنة التقديم ضمن معادلة موزونة، في حين أيد 58% المناقلة بين المعلمين على رغبات النقل الأولى. وأظهرت نتائج الاستبيان أن 42% مؤيدون لمبادرة النقل على الرغبة الأولى لمن خدمته 20 عاما فأكثر، في حين أبدى 56% تأييدا لمنع النقل إذا تم على الرغبة الأولى.