أكد وزير التعليم د.عزام بن محمد الدخيّل أن طموحاته في ما يتعلق بحركة نقل المعلمين لا تقف عند حدود مناقشة آلية وضوابط الحركة وإنما تتجاوزها إلى العمل على زيادة عدد الفرص في حركة النقل حتى يتحقق لكل معلم رغبته. وقال وزير التعليم: "شعور المعلم والمعلمة بالانتماء للمنطقة التي يرغبان في الانتقال إليها سينعكس إيجاباً على تحصيل الطالب الذي هو محور العملية التعليمية".
وعبّر "الدخيّل" عن سعادته بما يقوم به الأعضاء المكلفون بمناقشة ضوابط وآليات حركة نقل المعلمين والمعلمات، مقدماً في ذات الوقت شكره لجميع المشاركين من مختلف مناطق المملكة.
وشارك وزير التعليم الورشة الختامية الخاصة بتطوير آليات حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات والتي انطلقت صباح اليوم الخميس بحضور وكيل الوزارة للشؤون المدرسية المكلف د. عبدالرحمن بن عمر البراك والمشرف على الإدارة العامة لشؤون المعلمين د. عبدالرحمن مرزا، بمشاركة أكثر من 90 معلماً ومعلمة يمثلون الإدارات التعليمية المختلفة.
من جهته، قال "البراك": "هذه الورشة تأتي امتداداً للورش السابقة وتهدف إلى الاستماع لآراء المستفيدين من حركة النقل وإشراكهم في عملية اتخاذ القرار فيما يتعلق بنقلهم وكذلك الاطلاع على ما توصل إليه الشريك الاستشاري العالمي حيال الحركة وتوضيح ما سيترتب على بعض التوصيات حين تبنيها".
وبدأ المشاركون في التصويت على عشر مبادرات كانت هي حصيلة الورش السابقة والاستبيان الذي شارك فيه 120 ألف معلم ومعلمة.
وجرت النقاشات حول إلغاء سنة التقديم وتغيير الرغبات بشكل مطلق دون فقدان سنة التقديم وزيادة عدد الرغبات والمناقلة بين المعلمين على رغبات النقل الأولى والنقل على الرغبة الأولى لمن خدمته 20 عاماً فأكثر ومنع النقل لعدة سنوات إذا تم النقل على الرغبة الأولى بالإضافة إلى منح درجات إضافية للمناطق الجبلية الوعرة ولطلبات (لم الشمل) للمتزوجين.
وكان 32% من المشمولين في الاستبيان قد أيدوا إلغاء سنة التقديم في حين طالب أكثر من 55%التعديل المطلق على الرغبات دون فقدان سنة التقديم بينما أجاب 48% بنعم على مبادرة زيادة عدد الرغبات و58% أيدت وضع سنة التقديم ضمن معادلة موزونة في حين أيد 58% المناقلة بين المعلمين على رغبات النقل الأولى.
وأظهرت نتائج الاستبيان أن 42% مؤيدين لمبادرة النقل على الرغبة الأولى لمن خدمته 20 عاماً فأكثر في حين أبدى 56% تأييداً لمنع النقل إذا تم على الرغبة الأولى.
جدير بالذكر أن نتائج التصويت التي تمت في الورشة الختامية على عشر مبادرات كانت نتائج لورش واستبيانات سابقة ستطرح على جميع المتقدمين على حركة النقل عبر الموقع الإلكتروني للتصويت عليها.