"رزقني الله بطفلين يعانيان رخاوة ونقص أكسجين؛ فلا يتحركان ولا يتكلمان منذ ولادتهما.. تجولت بهما في مستشفيات الرياض الحكومية ومراكز التأهيل المتخصصة، وصرفت كل ما أملك أنا وزوجتي، وكانت نصائح جميع الأطباء أن علاجهما خارج السعودية في أحد المراكز الطبية المتخصصة بهذه الحالات، وأنا موظف أمن في شركة، راتبي بالكاد يكفي متطلباتنا المعيشية، وأملي بالله ثم بأهل الخير والمحسنين التكفل بعلاج طفلَيَّ في الخارج". بهذه الكلمات عبّر "ر.خ.أ"، موظف الأمن في إحدى المؤسسات، عن قصة مرض طفلَيْه، داعياً الله أن يقيض أهل الخير لمساعدته في علاجهما. وقال إن طفليه خالد (7سنوات) وعلي (6 سنوات) وُلِدا بشكل طبيعي، ولكن بعد أيام من ولادتهما أُصيبا بارتفاع في درجة حرارتهما بشكل كبير جداً؛ فأُدخلا في العناية المركَّزة، وتطوَّرت حالتيهما فأُصيبا بالرخاوة ونقص الأكسجين؛ فلا يستطيعان المشي ولا الكلام، وإن كانا يفهمان ويشيران بأيديهما. ويضيف "ر.خ.أ"، الذي يعيش في الرياض، قائلاً: "بدأت رحلتهما مع العلاج بمستشفى الحرس الوطني، ثم مدينة الملك فهد الطبية، ولكن بلا جدوى؛ فاضطررتُ إلى إدخالهما مدينة الأمير سلطان للحالات الإنسانية لمدة سنتَيْن على حسابي الخاص؛ حيث كان بها متخصصون ألمان وتشيك، ولكن تم الاستغناء عنهم، ولم أجد مفرًّا من إخراج طفلَيَّ من المدينة. وأكد الأطباء المتخصصون أن علاج حالتيهما في خارج السعودية؛ فرفعتُ إلى الجهات المسؤولة طالباً علاجهما في الخارج؛ فتمت إحالة المعاملة إلى وزارة الصحة، التي أخبرتني بأنه لا يوجد لهما اعتماد لعلاجهما في الخارج، وأطمع في مساعدتي في علاج طفلَيّ؛ فأنا لا أملك سوى راتبي البسيط". للاستفسار والتواصل مع الحالة يُرجى المراسلة على البريد الإلكتروني الخاص بالقسم الإنساني : [email protected]