طالب أولياء أمور طالبات مدرسة أبو القزاز، للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، التابعة لمحافظة الوجه، بضرورة نقل بناتهم من المبنى المستأجر والمتهالك، إلى مبنى حكومي، أنهى عامه الرابع مجهزاً بكافة الإمكانات، بعد أن تخلت عنه الشركة المنفذة دون معرفة الأسباب. وقال سليمان الحويطي ل"سبق": إن 20 عاماً من الدراسة في ذات المدرسة بقرية أبو القزاز تعد كافية جداً، موضحاً أن رداءة المبنى وضعف إمكانياته لا تليق بأن تكون صرحاً تعليمياً لتلقي الطالبات العلم، بسبب انقطاع التيار الكهربائي بشكل شبه يومي في أوقات تكون درجات الحرارة مرتفعة جداً لضعف قوة المولد الكهربائي حيث أن قدرته 60 أمبير فقط، مشيراً إلى مخاطبة عدة جهات للمطالبة بإيجاد حل ونقل الطالبات إلى المبنى الحكومي الذي لا نعلم عنه شيئاً سوى مشاهدته من الخارج، دون أن يكون هناك مخاطبة للمؤسسة المنفذة للمشروع، الذي أنهى أربع سنوات كاملة دون استغلال.
وقال المتحدث الإعلامي لتعليم تبوك علي القرني، إن المبنى الحكومي ضمن المشاريع المتعثرة بسبب تأخر المقاول في تنفيذ المراحل الأخيرة، أما فيما يخص المبنى المستأجر فقد تم الإعلان عن الاحتياج لمبنى آخر، ولم يتقدم أحد وسوف يتم تجديد الإعلان مرة أخرى لتوفير مبنى بديل.
وأضاف أنه لن يتم تجديد العقد مع مالك المبنى قبل أن يقدم تقريراً فنياً متكاملاً عن المبنى المستأجر، وتم إبلاغ المالك الأسبوع الماضي لتقوية عداد الكهرباء، وتم مخاطبة الشركة بذلك.