أكد وزير الحج "الدكتور بندر بن محمد حجار" على ضرورة توظيف التقنية والربط الإلكتروني بين الوزارة ومختلف الجهات ذات العلاقة بشؤون الحج، في إطار اكتمال منظومة خدمة قاصدي بيت الله الحرام من الحجاج، وإعداد الخطط الإستراتيجية بعيدة المدى والخطط المدروسة للرقي بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، منوهاً بأن الحجاج هم سفراء لبلدانهم في نقل الواقع وإيصال الصورة المشرفة لرعاية المملكة لمختلف المسلمين الذين يتوافدون إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسكهم وسط منظومة من المشاريع التي تسهل لهم أداء أفضل رحلة إيمانية على وجه الأرض. وأوضح "الدكتور حجار" خلال زيارته التفقدية لمؤسسة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية، ومؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا، اليوم؛ أن الحاج أصبح على دراية وإلمام كامل بهذه الرحلة الإيمانية المتمثلة في أداء ركن الإسلام الخامس، منذ حصوله على التأشيرة مروراً بأداء المناسك وانتهاءً بعودته إلى بلاده، وهو يحمل أجمل الذكريات عن بلاد الحرمين الشريفين التي وطأت فيها أقدامه لأداء الحج وهو يلهج بالدعاء بأن يحفظ هذه البلاد وحكومتها الرشيدة على ما يقدمونه من غالٍ ونفيس لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
ودشن وزير الحج خلال جولته ضمن برنامج هذه الزيارة التفقدية؛ موقع التواصل الاجتماعي لمؤسسة مطوفي حجاج أفريقيا غير العربية، الذي يهدف للتعريف بخدمات المؤسسة المقدمة لتحقيق رضا الحاج وتقديم الصورة المشرقة للخدمات التي تقدمها، وتمكين أسر وذوي الحجاج من متابعة حجاجهم أثناء رحلة مناسك الحج؛ حيث تشرف على الموقع خبرات إعلامية في التحرير والنشر لمراقبة المحتوى وملاءمته للرسالة الإعلامية للمؤسسة .
واطلع "حجار" خلال جولته لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا؛ على عرض مرئي لمراحل إنجازات موسم عام 1435ه، وكذلك على البرامج والآليات المتخذة من قبل المؤسسة في موسم حج هذا العام 1436ه، متعرفاً على توظيف المؤسسة للتقنية الحديثة في الرقي بسير خدماتها المقدمة لضيوف الرحمن، وبحث الاستعدادات والجاهزية لتنفيذ الخطط التشغيلية والميزانيات التقديرية التي تتناول برنامج استقبال ضيوف الرحمن.
وأكد وزير الحج في ختام الزيارة على تطوير الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات لضيوف الرحمن، والمتعلقة بعمليات الاستقبال والتفويج والنقل والتصعيد والإسكان والتوعية، وغيرها من الخدمات، في كلٍّ من: مكةالمكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، وجدة، والارتقاء بمعدلات الأداء وتجويده.