أحالت الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة شكوى مواطن يتهم فيها عدداً من مستشفيات المدينةالمنورة بالتسبب في وفاة جنينه، وتدهور حالة زوجته المعلمة إلى إدارة المتابعة، وذلك للتحقيق في الشكوى، ومعرفة الأسباب التي أدت إلى تدهور حالة زوجته، وسط مناشدة زوجها نقلها إلى مستشفى متقدم. وقال المواطن كامل البلوي: تعرضت زوجتي لألم حاد في أعلى منطقة البطن، وهي حامل بالشهر الثامن، حيث راجعنا مستشفى الأمير عبدالمحسن بالعلا في 20/ 9/ 1436ه.
وأضاف: أجريت لها الفحوص وأعطيت علاجاً استمرت عليه منذ خروجها من المستشفى حتى بداية أول أيام العيد، وتدهورت حالتها مرة أخرى، وتم تنويمها في المستشفى لمدة أربعة أيام، وخرجت من قبل الطبيب بحجة تحسّن صحتها وتماثلها للشفاء، وأعطيت تقريراً من الطبيب المعالج بأن حالتها لا تستدعي البقاء، فخرجت وحالتها أسوأ من السابق.
وتابع: نقلت زوجتي إلى مستشفى المواساة بالمدينةالمنورة، فتم الكشف عليها، وتم تشخيص حالتها من قبل الطبيب بأنها تعاني من الزائدة، وتحتاج عملية عاجلة؛ ونظراً لتكلفة العملية توجهت إلى مستشفى النساء والولادة بالمدينةالمنورة.
وأردف: نقلتها إلى مستشفى النساء والولادة، وبعد عناء الانتظار تم تحويلها إلى مستشفى "أحد"، وأجريت لها عملية الزائدة، ودخلت بغيبوبة تامة، وبعد عدة أيام وجدت الجنين متوفى في سرير مجاور لزوجتي، وهي بحالة غيبوبة، وتم دفن الطفل وما زالت الأم على حالها!! وبعد سؤال الطبيب عن سر الغيبوبة أفاد بأنها تعرضت لصدمة جرثومية، وما زالت تحت التنفس الصناعي بين الحياة والموت.
وطالب المواطن بمحاسبة المتسبب في تدهور حالة زوجته ووفاة جنينه، مناشداً وزير الصحة ووزير التعليم نقلها إلى مستشفى متقدم، حيث إن حالتها تتدهور في كل يوم.