تقدم المواطن جابر مشنفي بشكوى إلى إمارة منطقة جازان ووزارة الصحة اتهم فيها الاطباء في مستشفيين حكوميين في جازان بارتكاب أخطاء طبية أدت إلى وفاة زوجته وجنينها خلال ولادتها. وقال مشنفي «ذهبت بزوجتي وهي تمشي على قدميها إلى مستشفى أحد المسارحة وهي حامل في الشهر الأخير، وأدخلت غرفة الولادة وبعدها بفترة قصيرة جاء طبيب من جنسية عربية وأخبرني ان زوجتي تعرضت الى تشجنات نتيجة ارتفاع الضغط لديها وأنهم اعطوها مهدئات للحالة»، مشيرا إلى أنه جاءه بعد ذلك طبيب آخر وأخبره أن زوجته في حالة خطرة جدا ويجب نقلها على وجه السرعة الى مستشفى الملك فهد المركزي لأنها بحاجة الى عناية مركزة، والجنين بحاجة الى حضانة. وأضاف «وما زادني قلقا هو تجمع عدد من الأطباء في غرفة الولادة وعند طلبي التوضيح من قبلهم عن حال زوجتي رفضوا وطلبوا مني الانتقال الى المستشفى المركزي ليمتد رفضهم اركاب ابنتي المرافقة معها في سيارة الاسعاف»، موضحا أنه عند وصول الحالة الى قسم الولادة في مستشفى الملك فهد المركزي أخبره أحد الاطباء ان المولود متوفى وزوجته في حالة خطرة. وتابع «وبعد قرابة الساعتين دخلت زوجتي في حالة غيبوبة، ولم تعد عيناها تتحركان نتيجة توقف قلبها لمدة (20) دقيقة في الحالة الاولى ثم توقف مرة اخرى (5) دقائق وتوقف بعدها (12) دقيقة»، لافتا إلى أن الطبيب طلب منه التوقيع على إجراء عملية قسطرة بالرقبة «لتفارق بعدها زوجتي الحياة في ظروف غامضة»، على حد قوله. وأكد مشنفي أنه سبق له زيارة المستشفيين قبل (10) أيام من وفاة زوجته لعمل فحوصات طبية بهما وأثبتت التقارير الطبية سلامة صحتها وجنينها، مطالبا في شكوى تقدم بها إلى إمارة منطقة جازان ووزارة الصحة بفتح تحقيق لمعرفة اسباب وفاة زوجته وجنينها، ومحاسبة كل من يثبت عليه التهاون في علاجهما. «عكاظ» خاطبت المتحدث الاعلامي في الشؤون الصحية في منطقة جازان محمد صميلي لمعرفة اسباب وفاة المواطنة وجنينها، وأفاد أنه سيتم طلب تقرير من مستشفى الملك فهد المركزي عن أسباب الوفاة للتوضيح، ومحاسبة كل من يثبت تقصيره في علاج الحالة.